نصبت مجموعه مسلحه تنتمي لقبيلة سنحان تناهز المائتين مسلح ظهر يوم الأحد الماضي نقطة قبلية بمفرق سنحان والذي لا يبعد عن النقطة الأمنية المتمركزة هناك عن المائة متر. وبحسب مصادر (مطلعه) فإن المجموعة باشرت التفتيش على بطائق المواطنين المتجهين للعاصمة صنعاء والآتيين من منطقه خولان وبني ضبيان بحثا عن أي شخص ينتمي لبني ضبيان واللذين قاموا باختطاف الضابط بالأمن المركزي (النقيب ناجي مقوله) لدي قبيلة ألجرتي ببني ضبيان والمختطف منذ مايقارب شهر ونصف. وقامت المجموعة القبلية المسلحة المنتمية لقبيلة سنحان باختطاف نجل الشيخ احمد الدقان (صادق احمد الدقان) من قبيله بني وافي ببني ضبيان وهو طالب يبلغ من العمر16عاما أثناء عودته للعاصمة صنعاء واقتادوه بالقوة لمنطقه مقوله بسنحان. وفي سياق متصل نفى شقيق المختطف في بني ضبي (نائف حسين الدقان) في شكوى رفعها لفرع الملتقي الوطني الديمقراطي لأبناء الثوار والمناضلين والشهداء اليمنيين"مجد"ببني ضبيان- وجود علاقة لهم بأي أحداث من هذا القبيل لا من قريب أو بعيد كونهم حسب تعبيره "بعد أحوالهم"، حيث يقيمون منذ أكثر من سبع سنوات في العاصمة صنعاء ومنطقه بني مطر، معتبرا ما جرى لشقيقه " عملا تهجميا وسافرا لا يمت بصلة لا إلى القبيلة وأعرافها"، ويرى فيه " تجاوزا لسيادة القانون والدولة التي تعد مرجع للجميع". وأضاف:" ما أقدمت عليه سنحان وقبيلة مقوله التي تعد رؤؤس الحكم والمنطقة التي ينتمي إليه رئس الدولة هوا عدم اعتراف منهم بالدولة". وفيما دعاء(نائف) بسرعة الإفراج عن أخيه المختطف الذي " لا ذنب له إلا انه ينتمي لمنطقه قد هجروها منذ زمن بسبب أعمال الاختطاف التي يرفضونها"، طالب ملتقي أبناء الثوار والمناضلين"مجد"ببني ضبيان بالوقوف إلي جانب الحق والإنصاف بالمتابعة لدي الجهات الرسمية المعنية للإفراج العاجل وغير المشروط عن الطالب (صادق احمد الدقان)، مشددا على الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف إجراءاتها للقبض على الخاطفين وتقديمهم إلى القضاء. وعبر الملتقى عن إدانته واستنكاره لحادثة الإختطافين والتي تعرض لها على حد سواء ( الطالب صادق احمد الدقان) و(النقيب ناجي مقوله)، داعيا جميع الخاطفين بسرعة الإفراج عن المختطفين والنزول عند رأي الدولة والاحتكام للنظام والقانون. وحذر فرع ملتقى أبناء الثوار"مجد" في بني ضبيان من زيادة تلك الممارسات وردود الأفعال وتعقد الأمور وخروجها عن سيادة الدولة إذا لم يحتكم الجميع للقانون، داعين رئيس الجمهورية إلى سرعة التدخل وعمل حد لمثل تلك الإعمال والممارسات الضارة والمسيئة للدولة وللنظام والتي قال إنها " تفقد الدولة هيبتها وسيادتها علي الجميع"، مشيرا إلى قيامه بالتواصل مع مشايخ وعقلاء سنحان، والتي أرسلت ردا شعريا ( زامل) على لسان شيخها (احمد علي مقوله) قال فيه: (قل للدماني قد صبرنا شهر والنص من اجل الصحب..مادام وبينني وبينه حد فاصل ومن زرع بيده صرب