قالت مصادر محلية إن قبائل سنحان اختطفت شخص ينتمي إلى بني ضبيان في نقطة تفتيش نصبوها بمنقطة الشرزة على بعد 5 كيلو من العاصمة صنعاء. وأضافت المصادر" إن عملية الاختطاف جاءت في محاولة للضغط على قبائل بني ضبيان الإفراج عن ضابط عسكري (سنحاني) مختطف لديهم منذ أكثر من شهر، لكن بدلاً من ذلك اختطف بني ضبيان بالمقابل شخصين آخرين من سنحان. وقال الشيخ محمد علي السالمي أحد مشايخ بني ضبيان ل"المصدرأونلاين" إن قبائل من سنحان اختطفوا أحد أفراد آل وافي التابعة لبني ضبيان، فما كان من آل وافي إلا أن اختطفوا شخصين آخرين من القبيلة الأولى انتقاماً لصاحبهم". وحذر السالمي من تطور المشكلة بين الطرفين مالم يتم تداركها في أقرب وقت. يشار إلى أن بني ضبيان تحتجز النقيب ناجي مقولة – ينتمي لسنحان- منذ أكثر من شهر في خلاف بين الطرفين على منزل الطبيب الخاص لعلي سالم البيض ومدير المستشفى العسكري السابق عبدالله سعيد باوزير. وكان المصدر أونلاين قد نشر تقريراً عن قضية اختطاف مقولة، والقصة الكاملة للصراع المحتدم بين بني ضبيان وسنحان بسبب منزل الطبيب الخاص لعلي سالم البيض الذي تركه في أعقاب حرب صيف 1994 في العاصمة صنعاء وغادر البلاد. وعلى إثر ذلك، استولى على المنزل اثنان ينتميان إلى قبيلة سنحان أحدهما ضابط في القوات المسلحة والثاني أحد الوجاهات الاجتماعية وتربطه صلة نسب بالرئيس . وحرصا من أحد المتفيدين على تأمين غنيمته المتمثلة في نصف المنزل استأجر أحد قبائل بني ضبيان لحمايته ويدعى أحمد حسين الجرتي، لكن الجرتي حينما علم بحقيقة المنزل رفض إعادته إلى المتفيد الأول الأمر الذي أدى إلى خلاف بين الطرفين أصيب الجرتي بعدة طلقات نارية في بطنه. وحسب المعلومات التي توفرت ل"المصدر أونلاين" فإن القضية هدأت إلى حد ما قبل عدة سنوات، لكنها عادت إلى الواجهة بعدما عاد باوزير إلى اليمن، وعلى إثر ذلك تم سجن الجرتي منذ خمسة أشهر دون حكم قضائي لتتحول القضية بذلك إلى خلاف بين قبيلتي سنحان وبني ضبيان، ودشنت الأخيرة حرب الاختطاف بالنقيب مقولة، قبل أن يصل حتى الآن عدد المختطفين على ذمة القضية 4 أشخاص.