يسعى أعضاء في الكنيسة الإنجيلية في ولاية "سكسونيا" بتقديم عريضة للفت الانتباه إلى محنة الأسرة الألمانية المختطفة في محافظة صعدة, وهم من بلدية بوتسن الألمانية وقال رئيس اتحاد الكنائس في بلدية "روبيرت غرين" بمحافظة "تسفيكاو" -السيد توماس هايمبولد :"أن الموقعين يطالبون في مذكرة لهم - السفير اليمني في برلين محمد الإرياني إلى بذل كل ما من شأنه تخليص المختطفين. وأشار الموقعون على المذكرة:" أن الأسرة لا ينبغي أن يكونوا تحت رحمة الصراعات اليمنية ،و قال توماس هايمبولد أيضا أنه بدأ حملته جنبا إلى جنب مع بعض زملائه منذ يوم الاثنين الماضي, بعد اجتماع عام ضم 1900 من زعماء الكنيسة يوم الأحد في دريسدن بولاية ساكسونيا ، حيث تم أعداد قوائم التوقيع و تصميمها. ويذكران الأسرة الالمانيه المختطفة في صع دة, مكونة من المهندس "يوهانس هينتشل"- (36 عام) وزوجته الممرضة "زابينه"( 36) ، عاشا مع أطفالهما الثلاثة، ليديا (4 سنوات) ، وآن (3 سنوات) وسيمون (عام),منذ خمس سنوت في اليمن. و كانا يعملان في أحد مستشفيات صعدة. ووفقا ل"هايم بولد" فإن الاتهام الموجه إلى الزوجين أنها قاما بالتبشير في بلد مسلم ، وهو أمر لا يمكن تقبله، و هو ما أكده أيضا رئيس المنظمة الهولندية التي أبتعثت المختطفين لموقع مأرب برس في وقت سابق وأضاف هايم بولد في تصريحة لصحيفة "زيكزيشة تساتونغ" الألمانية التي نشرت الخبر أمس الأول الثلاثاء :"من الواضح تماما أن من ينتمي إلى الكنيسة سيتحدث عن و جهات النظر المسيحية، في مكان عملة عن غير قصد “ و أشار إلى أنه وحتى الان لم يعرف إذا ما الرهائن على قيد الحياة أم لا . وتجدر الإشارة إلى أن الأُسرة الألمانية تنتمي إلى قرية "مشفيتس" التابعة لبلدية "بوتسن", وتم اختطافهما في محافظة صعدة, في 12 يونيو مع بريطاني و ممرضتان ألمانيتان و كورية جنوبية زملاء لهم, وقد ت العثور على جثتي الألمانيتين و زميلتيهما الكورية بعد ثلاث أيام من اختطافهم ,فيما البريطاني ما يزال أيضا مفقودا حتى اللحظة. وفي مناشدة انسانية نشرة سابقا في مأرب برس- طالبة والدة المختطف الألماني المختطفين الإفراج عن ابنها و أسرته. *الصورة من ألبومهما الشخصي التقطت في اليمن