في تظاهره فريدة من نوعها وبتصرف غير حكيم من قبل السلطات الأمنية بمدنية تعز أقدمت قوات الأمن بتعز يوم أمس على تفريق المحتجين عن انقطاع التيار الكهربائي بالرصاص الحي وبالقوة حيث قام المصلون شارع جمال أمام بنك سبأ الإسلامي بافتراش الطريق لصلاة التراويح تحت لافتة صلاة الاحتجاج . الفكرة تتداول في تعز منذ أكثر من أسبوع ولكن المحافظ أتفق مع قيادة المحتجين والذي تمثلت بأمام مسجد الرضا بمنطقة الضربة الأستاذ/ عبدالوهاب الميرابي على أن يمهله حتى يوم السبت الماضي لإيقاف الانطفاءات فتم ذلك ولكن مر يوم السبت والأحد ولم تتوقف الانطفاء مما أدى إلى الإعلان رسمياً عن تنفيذ صلاة الاحتجاج في شارع جمال وقطع الطريق في اتجاه واحد للصلاة. ولكن الاتصالات توالت مع المحافظة فقام الميرابي بإعلان نتيجة هذه الاتصالات بعد صلاة العصر من أن المحافظ وعد بنفسه وبعد إتصالات مع رئاسة الجمهورية بإمهالهم أسبوع فقط وسينتهي مسلسل الاتصالات وإن لم سيأتي ويصلي معهم بنفسه . ولكن رفض كثير من الشباب لهذه المبادرة وقاموا بتنفيذ الصلاة طوعياً وبمجاميع كثيرة أدى إلى نشوب صدامات مع قوات الأمن . الميرابي يؤكد على حقهم في الرد على إطلاق الرصاص بالطرق السلمية المعتبرة وفق والقانون والدستور ويؤكد أنهم في طور التشاور لتصعيد الموقف . هذا واعتقلت السلطات الأمنية أربعة أشخاص من المحتجين في إطار صلاة الاحتجاج وهم مجد حمود محمد صالح, شاذي عبد الرحمن عبده سعيد, طربوش القدسي, وماجد الشرعبي. يذكر أن الانطفاءات في منطقة بعض مناطق المدينه مثل الضربة والنسيرية والأجيانات تصل إلى أكثر من 15 ساعة متقطعة بينها حوالي 9 ساعات متتالية مما أدى إلى الاستياء الكبير من المواطنين وخاصة وان الفواتير المرسلة من المؤسسة ما زالت تهدد وباستخفاف دوماً بانقطاع التيار في حالة عدم السداد . يذكر أن تجارة المولدات والمواطير ازدهرت كثيراً في محافظة تعز وبكافة المستويات والأسعار والماركات وبعض الإحصاءات تؤكد عن دخول اليمن أكثر من نصف مليون ماطور .