سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمم المتحدة تسعى لفتح ممر من السعودية لمساعدة النازحين بصعدة الحوثي يتهم السلطة باستهداف معالم مدينة صعدة التاريخية, والسلطة تؤكد تطهير طيرانها لجبل الأحمر,
قال بيان صادر عن مكتب الحوثي أن المواقع العسكرية المحيطة ب( مدينة صعدة) واصلت قصفها بالصواريخ والمدفعية لمناطق الروضة ب(مدينة الطلح), مشيرا البيان- تلقى مأرب برس- نسخة منه-إلى أن صاروخ سقط على إحدى الأسر في تلك المنطقة, مسفرا عن سقوط ضحايا نساء وأطفال, في وقت ماتزال فيه (مديرية الملاحيط منطقة المنزالة) تعيش تحت نيران الضرب الصاروخي المكثف للجيش. وقال بيان آخر للحوثي أن السلطة تهاجم (مدينة صعدة القديمة) وتغطي ذلك بدعايات استخباراتية- قال أن هدفها تغطية, ما وصفها ب" جرائمها بحق المواطنين". مؤكدا الحوثي أن ما يحدث في صعدة, مواجهة بين مواطنين تستهدفهم السلطة وتعتقل العشرات منهم وتقوم بتفتيش منازلهم بصورة تهتك العرض والشرف- حد تعبيره. الأمر الذي حذا بالمواطنين إلى مواجهة ماأسماه ب"العدوان عليهم. مشيرا الحوثي إلى أن السلطة تستهدف (مدينة صعدة التاريخية) منذ فترة لطمس معالمها التاريخية, ومسح هويتها الثقافية، بتنفيذها ما وصفها ب"الأعمال الإجرامية في مدينة قال أن التاريخ يشهد بأصالتها وتراثها وفكرها.نافيا صحة ما تناوله السلطة حول أن ما يجري في (مدينة صعدة القديمة) ليس إلا مواجهات بينها والحوثيين, وقال:" هذا كلام غير صحيح على الإطلاق, وهدفه استهداف مدينة بكل تاريخها ومشاهدها". ومن جهته قال مصدر عسكري أن وحدات الجيش والأمن سيطرت على عدد من المباني في المنطقة الواقعة شمال جبل العصائد ومفرق برط وإصابة مجاميع من الحوثيين المتمركزين هناك, إضافة إلى تدمير عدد من الأوكار التي كانوا يتحصنون فيها بالقرب من قطاع المقاش. مؤكدا المصدر في تصريح نقله موقع سبتمبرنت أن وحدات الجيش والأمن أحبطت محاولة تسلل لعناصر حوثية على موقع في جبل القيس وكبدتها خسائر بشرية كبيرة , إضافة إلى قيام القوات المسلحة, خلال اليومين الماضيين بعملية تطهير شاملة للجبل الأحمر,بتوجيه عدة ضربات موجعة للحوثيين بالطيران, أدى إلى قتل الكثير منهم أثناء تلك المواجهة, التي قال المصدر أنه تم فيها تطهير الجبل من أتباع الحوثي المتمركزين هناك, بعد نجاحهم في التسلل إليه لتدمير بعض الهوائيات والارسالات الخاصة بالاتصالات- حسب المصدر. الأممالمتحدة قلقة من خطر معارك الشوارع على المدنيين وألفي نازح بأمس الحاجة للمعونات وأمام تزايد حدة المواجهات بين الجانبين في محافظة صعدة, أبدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قلقها الشديد من تعرض المدنيين لخطر معارك الشوارع في صعده , وإجبارها للنساء والأطفال والرضع على الفرار من جحيم الحرب على طرق مزروعة بالألغام. وبينما تقول المنظمة أنها تنتظر حصولها على تصاريح أمنية لفتح ممر إنساني من السعودية إلى المنطقة الحدودية لليمن, لتقديم المساعدات الإنسانية والخيام لأكثر من ألفي نازح في حاجة ماسة إلى المعونات- فقد أشار "اندريج ماهيسيك" المتحدث باسم المفوض السامي للاجئين بالأممالمتحدة – إلى أن هناك قتال ضاري بين قوات الحوثي والقوات الحكومية في مدينة صعدة وما حولها مايزال مستمر, وفي وقت يتم فيه التجاهل التام لسلامة وامن السكان المدنيين.منوها إلى أن معارك الشوارع مستمرة في الاندلاع بعدة مناطق من صعدة والجزء القديم من المدينة. وفي الوقت الذي يوجد فيه هناك"معظم النازحين عالقين ومعرضين بشكل خطير للقتال, لعدم قدرتهم على الوصول إلى مناطق أكثر أمنا. مؤكدا في بيان صحفي- تلقى مأرب برس نسخة منه:" أن الناس الفارين من منطقة الملاحيط ,قد أصبحت ساحة قتال، وخاصة بعد أن امتدت الاشتباكات إلى حرف سفيان في محافظة عمرانجنوب صعدة مما أدى الى موجة جديدة من النزوح, مشيرا إلى أن أغلبية النازحين نساء يحملن أطفالا جياعا ورضعا يبكون." ولا يصلون إلى معسكر مزراق في حجة إلى وهم في حالة إنهاك, بعد أن سار بعضهم في الصحراء لخمسة أيام قبل الوصول إلى المعسكر, وقضوا لياليهم تحت الأشجار , وغيرها من الأماكن غير الآمنة, إضافة إلى وجود الألغام والذخيرة التي قال أنها لم تنفجر على الطرق, مما تزيد من حدة المخاطر لمن يحاولون الفرار من المنطقة.", وبعد ان عزل القتال بين المدينة والسكان, الذين قال أنهم يفتقرون إلى الماء والكهرباء مع بداية نفاذ إمدادات الغذاء.