وبينما تقول المنظمة أنها تنتظر حصولها على تصاريح أمنية لفتح ممر إنساني من السعودية إلى المنطقة الحدودية لليمن, لتقديم المساعدات الإنسانية والخيام لأكثر من ألفي نازح في حاجة ماسة إلى المعونات- فقد أشار "اندريج ماهيسيك" المتحدث باسم المفوض السامي للاجئين بالأمم المتحدة - إلى أن هناك قتال ضاري بين قوات الحوثي والقوات الحكومية في مدينة صعدة وما حولها مايزال مستمر, وفي وقت يتم فيه التجاهل التام لسلامة وامن السكان المدنيين.منوها إلى أن معارك الشوارع مستمرة في الاندلاع بعدة مناطق من صعدة والجزء القديم من المدينة. وفي الوقت الذي يوجد فيه هناك"معظم النازحين عالقين ومعرضين بشكل خطير للقتال, لعدم قدرتهم على الوصول إلى مناطق أكثر أمنا. مؤكدا في بيان صحفي أن الناس الفارين من منطقة الملاحيط ,قد أصبحت ساحة قتال، وخاصة بعد أن امتدت الاشتباكات إلى حرف سفيان في محافظة عمرانجنوب صعدة مما أدى الى موجة جديدة من النزوح, مشيرا إلى أن أغلبية النازحين نساء يحملن أطفالا جياعا ورضعا يبكون." ولا يصلون إلى معسكر مزراق في حجة إلى وهم في حالة إنهاك, بعد أن سار بعضهم في الصحراء لخمسة أيام قبل الوصول إلى المعسكر, وقضوا لياليهم تحت الأشجار , وغيرها من الأماكن غير الآمنة, إضافة إلى وجود الألغام والذخيرة التي قال أنها لم تنفجر على الطرق, مما تزيد من حدة المخاطر لمن يحاولون الفرار من المنطقة.", وبعد ان عزل القتال بين المدينة والسكان, الذين قال أنهم يفتقرون إلى الماء والكهرباء مع بداية نفاذ إمدادات الغذاء.