قال ممثل منظمة أطباء بلاحدود الفرنسية السيد "الدريس روميرو" ان الوضع الصحي في محافظة صعدة، أصبح ذات صعوبة بالغة تحول دون القدرة على الوصول إلى المرافق الصحية خلال الأسابيع الأخيرة. وأشار"روميرو" في بلاغ صحفي – تلقى مأرب برس نسخة منه – إلى ان منظمته تشعر بالقلق إزاء تدهور الاوضاع الانسانية والصحية للسكان بمحافظة صعدة، بعد تأكيده أن وصول المرضى إلى المستشفيين الوحيدين في مدينة صعدة أصبح عشوائيا وضئيلاً في ظل هذا الوضع غير المستقر، نظراً لصعوبة الوضع الأمني في الطرق المؤدية إلى مدينة صعدة. ودعا "روميرو" السلطة والحوثيين في صعدة إلى احترام المرافق الصحية والمحافظة على استمرارية العمل فيها، حاثا – في نفس الوقت-كافة الأطراف على احترام مستشفى الطلح والحفاظ على استمرارية العمل الطبي لمساندة أهالي محافظة صعدة". مؤكدا أن الوصول إلى المرافق الصحية أصبح أمرا في غاية الصعوبة،مما يعني أنه لا يمكن إجراء عمليات الولادة المتعسرة والحالات الجراحية الطارئة، في حال عدم تمكن المواطنين من الوصول إلى مدينة صعدة".حيث المستشفيين الوحيدين اللذين يتم فيهما التدخل الجراحي بالمحافظة. منوها إلى أن الأربعة المستشفيات في محافظة صعدة ، "مستشفى الطلح ومستشفى رازح ومستشفى السلام ومستشفى الجمهوري"، تعمل وتقدم الرعاية الصحية الثانوية ، مؤكدا وحسب أن إرتفاع حالة التوتر منذ الأمس في مدينة الطلح اجبر الفريق الطبي على مغادرة المستشفى هناك. ويذكر أن منظمة أطباء بلاحدود تعمل مستشفيات وزارة الصحة العامة والسكان في مديرية رازح ومديرية سحار، و الطلح، لتوفير ظمانات الحصول على الرعاية الصحية الأولية والثانوية لسكان المحافظة.