قال د. ناصر الخبجي– النائب البرلماني عن الاشتراكي، ان موقف الأمين العام للجامعة العربية، من الأزمة اليمنية، وتصريحاته الداعية إلى الحفاظ على الوحدة اليمنية: موقف يخصه بمفرده ولا يعني قوى الحراك في شيء" .مطالبا الخبجي في حديثه للجزيرة نت- أمين عام الجامعة العربية بفتح حوار مباشر مع قيادات الفصائل التي قال أنها - تتمسك بقرارات الشرعية الدولية الصادرة عام 1994م والمؤكدة على عدم فرض الوحدة بالقوة واستعادة ما وصفها بدولة الجنوب بعد مرور 19 عاما على تحقيق الوحدة. واستنكر من جانبه العميد. ناصر النوبة- رئيس ماتسمى ب"هيئة استقلال الجنوب"، تصريحات موسى "الداعية إلى حوار شامل تحت سقف الوحدة". وقال النوبة للجزيرة نت "كان الأجدر بموسى أن يعود إلى تصريحاته الموثقة والتي أدلى بها عام 1994حينما كان وزيرا لخارجية مصر ، وقال فيها إن القضية اليمنية حسمت عسكريا ولم تحسم سياسيا". وأضاف النوبة: "كنا نتوقع أن يرجع موسى لتصريحاته تلك لكننا فوجئنا به يتحدث عن حوار مشروط ببقاء الوحدة". وأشار النوبة إلى أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السابق "بطرس بطرس غالي" ذكر أن المسألة الجنوبية لم تحسم بعد وما تزال معلقة. وأكد النوبة على أن جميع فصائل الحراك الجنوبي تطالب بما أسماه "الاستقلال الكامل للجنوب". ووقال:"نحن نرحب بالحوار تحت سقف فك الارتباط، وأي حوار غير ذلك لا نعترف به، وشعب الجنوب لم يفوض أحدا بإقامة حوار غير الذي ذكرته". وكان موسى قد صرح عقب لقائه بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح بأن الجامعة تؤيد وتساند الموقف اليمني الرسمي الذي يرحب بالحوار الشامل مع جميع القوى في الداخل والخارج تحت سقف الوحدة، وتأكيده القاطع على رفض الانفصال . وشدد حزب رابطة أبناء اليمن، في بيان له- على "دور الجامعة العربية، والأشقاء العرب للوصول لتحقيق مقتضيات المواطنة السوية بمرتكزاتها التي تشمل العدالة بتوزيع السلطة والثروة، والديمقراطية المحققة للتوازن في المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين مناطق اليمن، والتنمية الشاملة واعتماد الفيدرالية كنظام يلغي عوامل الغبن ويزيل أسباب الانقسام". وتجدر الإشارة إلى أن كثيرا من فصائل الحراك الجنوبي السلمي قد استقبلت تصريحات موسى الداعية إلى التمسك بالوحدة اليمنية- عقب انتهاء مشاوراته مع الرئيس علي صالح بالاستياء والاستهجان، منتقدين جهود الجامعة العربية والدور المصري بشأن التوسط لحل الأزمة الراهنة، والتنسيق لعقد حوار وطني يشمل جميع الفرقاء السياسيين في الداخل والخارج سعيا للحفاظ على الوحدة اليمنية.