شهدت أسواق القات في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات اليمنية اليوم ارتفاعاً كبيراً في أسعار القات الذي انعدم من الأسواق بمجرد زوال الشمس عن كبد السماء عكس بقية الأيام التي يبقى فيها القات إلى آخر الليل بل ويبور في غالبيتها ، على الجانب الآخر وفي سياق متصل بكاس العالم واستعدادات وشغف الجماهير اليمنية وحرصها على متابعة فنون الساحرة المستديرة ولهفتهم العارمة لمشاهدة مباريات كأس العالم جعل سوق الأجهزة الالكترونية في اليمن يشهد مؤخراً رواجاً كبيرا طلباً لأجهزة اللاقطات الفضائية "الستلايت" تحديداً بشكل لم يسبق له مثيل خصوصاً تلك الأجهزة المزودة بتقنيات تركيب كروت القنوات المشفرة ،أو ما يسمى بكاسر الشفرات.تلك الأجهزة وان لم تشهد سوى ارتفاعاً بسيطاً في أسعارها إلا أن الطلب عليها كان متزايدا وكبيراً وحققت نموا كبيراً في مبيعاتها بحسب ما تشير إليه إحصائيات البيع التي سجلتها محلات الجملة والتجزئة بأمانة العاصمة ونشرها موقع سبتمبر التابع لوزارة الدفاع الذي قال إن الحديث عن بطولة كأس العالم أصبح السائد في الشارع اليمني ،وبالذات الحديث حول إمكانية مشاهدة المباريات عبر قنوات مثل أثيوبيا وإيران بعد إعادة ضبط وتوجيه أجهزة اللاقط الفضائية بحسب تردد كل محطة ،إضافة إلى إمكانية مشاهدة المباريات عبر بعض مواقع الانترنت ومنها وموقع مجلة ستلايت. من جانبه قال فهمي الذبحاني الذي يعمل مهندسا اليكترونياً ويملك محلاً لبيع الاليكترونيات ومنها الرسفيرات الصون اللاقطة أن اغلب زبائن هذه الأيام يبحثون عن أسرار كسر التشفير وإمكانية كسره بدون شراء الكروت الخاصة بها لأنها مكلفة جدا ، مشيراً إلى أن هناك العديد من المهندسين المحترفين يقومون بهذه الاعمال ولديهم خبرة كبيرة في مجال التحايل على التشفير وتوجيه الصحون اللاقطة بنسبة او بدرجة معينة مع إدخال بعض المكثفات على الأجهزة وبالتالي فتح القنوات المشفرة.