بدأت اليوم أول جلسة لمحاكمة المتهمين بقتل خمسة من أبناء مأرب في ضوء تشديد أمني كثيف, قدر بزهاء خمسين طقما عسكري من قوى الجيش والأمن. وكانت أطقم من الجيش منعت الأسبوع الماضي إجراء خروج المتهمين من سجن الأمن السياسي إلى المحاكمة لمحاكمتهم. وكان جنود من اللواء 13 قد قتلوا في وقت سابق (20 مايو المنصرم) خمسة مواطنين من محافظة مأرب وجرحوا اثنين آخرين, وذلك بإطلاقهم النار على سيارتهم في وسط المدينة. ووقعت الحادثة حينها, ب عد قيام الطقم العسكري بإطلاق النار على سيارة مدير الوحدة التنفيذية لكهرباء المناطق الشرقية والتي كان يقودها نجله الذي قتل مفرح أحمد محمد بحيبح، مما تسبب في مقتل2 آخرين على متن سيارة اخرى و2 من المارة.