شن رئيس المجلس الوطني بالمسيمير عبد القوي السيد هجوما حادا ضد من يجسدون الشمولية, في إشارة إلى ما يسمى بمجلس قيادة الثورة السلمية الذي لم تعد له آلية عمل يتفق عليها قادة مكونات الحراك وكانت بطريقة غير مدروسة, طبقا لتعبيره. وأضاف في حوار مع "مأرب برس" أن هناك أحزابا تريد أن تستثمر جهود الآخرين, مبينا أن الحزبية التفت من طريق آخر لركوب موجة الحراك الجنوبي وبطريقة أخرى عبر مجلس قيادة الثورة, على حد قوله. واتهم السيد كلا من الاشتراكي وتكتل اللقاء المشترك بالارتباط بنظام صنعاء, منوها إلى أن الاشتراكي بإمكانه أن يكون شريكا في الحراك الجنوبي وليس وصيا عليه. وأكد أنهم في مكونات ما يسمى بالحراك الجنوبي لا يخشون السلطة التي وقفت عاجزة أمام إرادة الشعب الجنوبي وجربت كل الوسائل التي بيدها من قتل الأبرياء المسالمين واعتقالات وملاحقات ومحاكمات سياسية وتعذيب وتشريد, طبقا لتعبيره, لكنه أوضح أن الخطر يكمن في الحزبية والمناطقية والجهوية, إضافة إلى ما أسماه بالدس الأمني وإثارة الفتن وركوب موجة الحراك من قبل السلطة, وبواسطة قيادات مدسوسة في أحزاب المعارضة. نص الحوار.. http://marebpress.net/articles.php?id=6174 *الصورة أعلاه "عاصمة المسيمير".