أدانت الهيئة العليا لحراك أبناء إقليم الصحراء ماتقوم به -من سمتهم بالعناصر الارهابية- من عمليات - منافية لأسس وروح ونصوص الدين الاسلامي. وقالت الهيئة -في بيان لها تلقى مأرب برس نسخة منه-"في ظل تفاقم الأوضاع التي تعيشها بلادنا وتنوعها والتي طالت معظم الجوانب، وما ينتج عنها من ردود فعل وأضرار قد تطال غير المسؤول عنها أوالمتسبب فيها، وخاصة ما نشهده من التزايد المستمر في متابعة وتعقب عناصر الإرهاب بعد تهاون وتقاعس كبيرين من أجهزة الدولة تجاه ذلك؛ وكون إقليمنا ضمن الأقاليم التي يشار الى تمركز بعض العناصر الإرهابية في بعض مكوناته (مأرب – شبوه) فقد أستدعى ذلك منا أن نلتقي ونتشاور لتحديد ما يلزم علينا القيام به حسب ما هو متاح لنا من قدرة ومن منطلق تهيئة البيئة المناسبة للعيش في الإقليم وفق مبادئ وأسس التسامح والوسطية وحرية الفكر والعقيدة لتطهير الإقليم من إفرازات التطرف والتعصب والمغالاة التي تقود إلى ممارسة الإرهاب والأعمال العدائية للغير وتلغي مفهوم التعايش السلمي مع الآخر الذي يعد من ابرز ألاهداف الرئيسية لحراك ابناء إقليم الصحراء" ودعت الهيئة هذه العناصر إلى العودة لرشدهم وإلى تعاليم الإسلام المعتدلة وان إصرارهم على نهجهم هذا سيجعلهم المسؤولين بالدرجة الاولى أمام أبناء الإقليم عن الأضرار التي قد تلحق بإقليمهم. كما دعت هيئة أبناء إقليم الصحراء إلى الاصطفاف الواسع لمواجهة المخاطر الناجمة عن بقاء هذه العناصر في بعض مناطق الإقليم وممارسة أنشطتهم التي تهدد بشكل مباشر مصالح الإقليم وأمنه واستقراره وامن اليمن بصفه عامه ودول الجوار.