في خطوه نادرة اضطر الكيان الصهيوني لإرسال اعتذار خطي لتركيا بل واذاعته في وسائل الاعلام الصهيونيه استجابه لتهديدات تركيا .. بسحب سفيرها اذا لم يكن . وهذا نص الاعتذار سعادة السفير السيد أحمد أوغوز تشليكول سيدي المبجل ! أودّ أن أعبّر عن احترامي الشخصي لكم وللشعب التركي وأؤكد لكم انه - رغم وجود خلافات في الآراء بيننا حول بعض المواضيع - فانه لا يجب بحثها وحلها الاّ عبر القنوات الدبلوماسية المفتوحة والمتبادلة والمحترمة بين حكومتي بلدينا. لم أقصد إذلالكم شخصيا فانني أعتذر عن الطريقة التي تم بها تنفيذ الإجراء وإدراكه. الرجاء لطفًا نقل هذه الرسالة الي الشعب التركي الذي نكنّ له كل الاحترام. يحدوني الأمل في ان تسعي اسرائيل وتركيا علي حد سواء الي ايجاد القنوات الدبلوماسية واللطيفة لنقل الرسائل كما يجب علي دولتين حليفتين القيام به. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام داني أيالون نائب وزير خارجية اسرائيل وكان نائب وزير الخارجيه الصهيوني دانى أيالون قد استدعى السفير التركي أوجوز شيليخول لابلاغه بغضب صهيوني حول مسلسل تركى يذاع فى التلفزيون الحكومى التركى يوضح دبلوماسيين صهاينه كعقول مدبره فى عصابات لخطف الاطفال. ايالون تعمد عدم مصافحه السفير وان يكون السفير فى اريكه اقل ارتفاعا نوعا ما من الكرسي الذى يجلس عليه ايالون وان لا يوجد علم تركى بجانب العلم الصهيوني على المنضده بينهما وارسل لوسائل الاعلام ان تصور اللقاء نتيجه لذلك اعتبر رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي ماحدث اهانه ويجب الاعتذار الخطى المعلن خلال 24 ساعه والا فسيتم سحب السفير. فى البدايه رفض ايالون الاعتذار وحاول الكيان الصهيوني الالتفاف حول الامر كعادتهم فاعلنوا اعتذارا ضمنيا ارسلته الخارجيه الصهيونيه لتركيا وعتاب رقيق لايالون ولكن هذا قوبل بالرفض من اردوغان واعلن ان المهله تنتهى بمساء 14-1 وفعلا كان ما أراد وارسل ايالون اعتذارا خطيا كتبه رئيس الوزراء الصهيوني نتانياهو ووزير خارجيته ليبرمان (على حسب كلام صحيفة هارتس) ونشر الاعتذار فى الاذاعه الصهيونيه وفى صحيفة هارتس الصهيونيه