بعد معارك شرسة استمرت لعدة ايام راح ضحيتها اكثر من 35 ما بين قتيل وجريح، لم يسلم منها حتى المواطنين المسالمين التي طالتهم رصاصات الحرب لتخلف ورائها قتيلين صباح اليوم، من من ليس لهم ناقة ولا جمل . استطاعت واسطة قبلية من محافظة الجوفومأرب في ايقاف المواجهات بين قبيلتي الشولان وهمدان، لمدة 8 ايام. وكشف الشيخ علي بن صالح شطيف احد اعضاء الوساطة ل" مأرب برس" ان اتفاق تم عصر اليوم على هدنة بين القبيلتين المتناحرتين، ولمدة ثمانية ايام يتم خلال تلك الايام البحث عن (صلح) قبلي عام لمدة اطول، والبحث عن ايجاد حلول للقضية التي مضى عليها سنين طويلة. كما اكد ان الوساطة جادة في حال جذور القضية والمتمثلة الأرض المتنازع عليها . واوضح ان الوساطة المكونة من عدد من مشائخ قبيلة دهم وقبيلة الجدعان وصلت اليوم في ظل تبادل لاطلاق النار كثيف وبمختلف الاسلحة بين القبيلتين وكان صباح اليوم الاحد شهد مقتل الشيخ الرائد محمد عبدالله حزام نائب مدير عام الامن السياسي احد كبار مشائخ قبيلة همدان بمحافظة الجوف، بعد اصابته بقذيفة مدفع هاون داخل مزرعته. كما قتل مواطن من آل سبتان من اليتمه في منطقة الحزم، عن طريق الخطأ في ظل المواجهات المندلعة منذ 3 ايام بين قبيلتي همدان والشولان. فيما شوهد سوق الحزم اليوم الاحد خالي من مرتاديه جراء تلك المواجهات. هذا وبلغ عدد قتلى وجرحي الحرب الدائرة بالقرب من المجمع الحكومي بالجوف اكثر من 35 ما بين القتيل والجريح.