انطلقت بمديرية كرش م\لحج قبل ظهر اليوم الاثنين مسيرة حاشدة نظمتها منظمة مناضلون من اجل السلم لمديريات القبيطة والصبيحة والحواشب التي تأسست بعد حادثة العسكرية ومقتل أربعة من أبناء القبيطة. وكان الخط العام الرابط بين لحجوتعز في كرش قد ازدحمت فيه الجماهير التي توافدت من مديريات تعز ومديريات لحج يتقدمهم شخصيات اجتماعية وسياسية ومندوبين وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني وقيادات احزاب اللقاء المشترك وسط هتافات تعزز قيم السلم الأهلي الذي تهدده الأخطار ويعصف به الواقع السياسي والاقتصادي والأمني المأزوم الذي أنتجته السلطة والذي خلق حالة تراكمية من الاحتقان وفقدان الأمل والشعور باليأس في أوساط المجتمع . ورفع المشاركون لافتات وطافت المسيرة من مقر مخيم المنظمة الى سوق كرش وصولا الى امام مبنى ادارة الامن والسلطة المحلية احتشدت الجماهير في مهرجان حاشد الذي وقف على الإرث التاريخي الذي أرساه العقلاء من أبناء الصبيحة والقبيطة والحواشب في كل اللحظات الحرجة التي مرت به مناطقهم فكان لهم السبق في إرساء علاقات قائمة على مفاهيم التعايش والتسامح والمودة و الاحترام بين هذه المكونات الاجتماعية . أما بيان مهرجان كرش فقد كرر وللمرة الخامسة بدعوة سلطات الأمن بالقبض على سفاح العسكرية وادنة حالة الصمم وعدم الاكتراث التي تبديه السلطة تجاه جريمة العسكرية والتستر على قتلة الشهيد / عثمان فتوان وتعتبر تخلي السلطة عن ممارسة مهامها الدستورية للقبض على القتلة إعلانا منها عن فقدان الأهلية لحماية المواطنين وحقوقهم العامة والخاصة ودعاء البيان السلطة إلى تحكيم لغة العقل وسلوك سبل السلم و عدم اعتماد لغة العنف في معالجة المشاكل لتجنيب البلاد مزيداً من الويلات وتعبر عن رفضها لأعمال التقطعات وإخافة الآمنين في الطرقات . ودعوة كل العقلاء من أبناء الوطن والخيرين في العالم الحريصين على امن واستقرار اليمن العمل مع كل الأطراف السياسية في البلاد لاحتواء و معالجة منهجية العنف و العنف المضاد السائد في المشهد السياسي والأمني في البلاد والإسهام في الحد من تنامي نزعات الحقد والكراهية والانتقام من البسطاء وجدد البيان المطالبة بالافراج عن المعتقلين أياد عماد غانم وبلطن ناصر علي وكل معتقلي النضال السلمي كما وضعت قيادة منظمة السلم الأهلي حجر الأساس لبنا مبنى مقر للمنظمة بعد إحراق مخيم السلم الأسبوع الماضي
