ينظر قاض فيدرالي مختص بقضايا الهجرة الخميس، في قضية عمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وما إذا كان سيسمح لها البقاء في الولاياتالمتحدةالأمريكية، علما أنها تعيش حاليا في البلاد بصورة غير شرعية. وكانت زيتوني أونيانغو، وهي الأخت غير الشقيقة لوالد الرئيس الأمريكي، قد تقدمت بطلب للجوء السياسي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية في 2002، بسبب العنف الدائر في كينيا. وفي تلك الفترة، كانت أونيانغو مقيمة بشكل شرعي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث حصلت على بطاقة للضمان الاجتماعي. ولكن السلطات الأمريكية قررت عام 2004 رفض طلب أونيانغو للجوء السياسي، وطلبت منها مغادرة البلاد، إلا أنها ظلت مقيمة هناك بصورة غير شرعية. وقد تم تسليط الضوء على تواجدها في البلاد مع تصاعد نجم ابن أخيها أوباما، وتقرر أخيرا إعادة النظر في طلب أونيانغو للجوء السياسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك الخميس. ويذكر أن الرئيس أوباما لم يتدخل في هذه القضية، إذ أعلن البيت الأبيض أن "الرئيس يرى أن على القضية أن تسير في مسارها الاعتيادي."