اختتمت اليوم الاثنين في مدينة حجه الدورة التدريبية الثانية للمرأة في مقر مؤسسة المياه والصرف الصحي، والخاصة بآليات المناصرة والتشبيك لدعم مشاركة النساء في السياسة ومساندة وصولهن إلى البرلمان، والتي أقيمت على مدى ثلاثة أيام. وتقيم هذه الدورة مؤسسة برامج التنمية الثقافية لمساندة النساء للترشح والوصول إلى البرلمان القادم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وقد حضر هذه الورشة العديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني بما فيها الجمعيات الأهلية والخيرية والاجتماعية ومنتدى الغد للإبداع والثقافة والفنون. وقد بدأت الأخت /سماح ردمان مساعدة منسقة الدورة بكلمة الترحيب والتعريف بالمؤسسة وبنظام القائمة النسبية . تلى ذلك التعريف بمشروع شبكة أنصار وأهدافه الذي قدمته منسقة الدورة م / انتصار الشوافي والتي تتولى مسئولية إدارة الدورة وعناصرها المقرة حسب الجدول الموزع على ثلاثة أيام يركز فيها على مفاهيم دينية وعناصر ومرجعيات وتكوينات وقوانين تصب كلها في أسئلة غارقة عن كيفية إيصال النساء إلى البرلمان حيث ترصد فترة زمنية محددة بعام 2011م سياسات مؤسسة برامج التنمية الثقافية –مشروع إنشاء شبكة أنصار لمساندة وصول النساء للبرلمان لتحقيق الهدف المنشود وهو إيصال على الأقل 50 عضو من النساء إلى سدة البرلمان ،وذلك عبر إقامة علاقة نوعية وتجاذبيه وتقنيات تأهيلية لهذه الشبكة لإلقاء مسؤولية التواصل مع المجتمعات وبالأخص النسوية من خلال هذه الشبكة لتكون جسر التواصل لإيصال السياسات والنظريات التي تحكم وعي استيعاب المجتمع اليمني وعاداته وتقاليده وديانته ..الخ باستقطاب جميع شرائح المجتمع المؤثرة بداء بالمسجد ومروراً بالأحزاب والتنظيمات السياسية والمؤسسات المدنية والإعلام الرسمي والغير رسمي ..الخ،كما إلى ذلك يهدف البرنامج عبر ما يسمى بالتشبيك الى القدرة على التواصل مع جميع الأطراف وفي جميع المحافظات المستهدفة لخلق تبادل الأفكار وتناقحها لسعي وراء النجاح. وقد تم توزيع بروشورات وكتيبات بعضها للدكتورة القديرة /رؤفه حسن تناول الموضوع من زوايا مختلفة استناداً إلى خبرة تلمسها عند قراءتك وتفحصك للمواضيع، كما هناك لكتاب آخرين الا ان المشاركين شكوا من قصر المدة الزمنية التي لا تسمح لهم لتقديم ما يجب ان يكون ،الا انه من خلال اليوم الأول كان هناك تجاذب وتفاعل ايجابي وأفكار طرحت من قبل البعض قد تكون محط الاهتمام كما صرحت منسقة الدورة م/ انتصار الشوافي.
