بدأت اليوم بمحافظة حجة دورة تدريبية خاصة بآليات المناصرة والتشبيك لدعم مشاركة النساء في الحياة السياسية ومساندة وصولهن إلى البرلمان، تنظمها مؤسسة برامج التنمية الثقافية بالتعاون مع برنامج شراكه- الذي ينفذه الاتحاد الأوربي. وتهدف الدورة بمشاركة ثلاثة وعشرين مشاركاً ومشاركة يمثلون مؤسسات المجتمع المدني والوجهاء والمحامين والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة على مدى ثلاثة أيام الى خلق وعي بأهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية والعملية الديمقراطية، وإيجاد شراكة فاعلة في المحافظة تعمل على مساندة جهود المرأة وتمكينها من حقوقها الدستورية، وكذا التعريف بعدد من المفاهيم المتصلة بالمسئولية العامة للمرأة تجاه الأمة ومفاهيم الأهلية والتكليف وموقف الإسلام من مواطنة المرأة، وأهمية تقييم وضعها الراهن وما يجب أن يكون عليه الحال . وفي افتتاح الدورة أشار وكيل محافظة حجة جمال ناصر العاقل إلى أهمية مساندة المرأة وتذليل الصعاب أمام نيل كافة حقوقها المكفولة .. مشيرا إلى أن المرأة اليمنية استطاعت أن تلعب دورا قياديا في مختلف الفعاليات السياسية والديمقراطية التي شهدتها الساحة اليمنية منذ بزوغ الثورة ،وأثبتت من خلال تلك التجارب قدرتها على الحضور بتميز في مختلف المجالات .. من جانبها استعرضت رئيس المؤسسة الدكتورة رؤفة حسن الشرقي برامج وأهداف الدورة، وأكدت على أهمية حضور المرأة بمحافظة حجة وتفاعلها من خلال المساحة المتاحة لها إداريا وسياسيا واجتماعيا مستعرضة جملة من المنطلقات الأساسية والمحفزات لتحقيق وصول المرأة اليمنية إلى مواقع متقدمة في الحياة المدنية، كما تناولت كلمات مدير التدريب بالمؤسسة انتصار الشوافي ورئيس فرع اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة حنان شيبان ومنسقة المؤسسة عزيزه الشامي عدد من التجارب والخلفيات المتعلقة بمشاركة المرأة في الانتخابات المحلية والنيابية وأهمية الوعي بأهمية المشاركة للنساء وزيادة عدد المترشحات للانتخابات . من المقرر ان يطلع المشاركين في الدورة على اهتمامات وأنشطة مؤسسة برامج التنمية الثقافية بشأن برامج حقوق الإنسان والديمقراطية، ودور شبكة أنصار لمساندة وصول النساء الى البرلمان، بالإضافة إلى مناقشة أوضاع المرأة بالمحافظة، وكيفية تنسيق المهام بالشراكة للخروج بآليات جديرة بالاهتمام ونتائج يمكن ترجمتها على أرض الواقع ، وعرض صفحات من كتاب يمنيات دخلن التاريخ ومفهوم المناصرة والخطوات الخمس والخطوات الإستراتيجية للمناصرة.
