قدم اليوم المهندس فيصل بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك " ليصل عدد المرشحين لمنصب الرئيس بعد خمسة أيام من فتح باب الترشح إلى (34) شخصا. وقال بن شملان في مؤتمر صحفي عقب تقدمه بملف ترشيحه إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة واجب وطني لتثبيت التوجه الديمقراطي في الجمهورية اليمنية, معبرا عن أمله في أن تسير وفق اتفاق المبادئ الموقع بين المشترك والمؤتمر الحاكم والعمل على تحسين سمعة اليمن واليمنيين وتقدم الديمقراطية كونها أول انتخابات تنافسية حقيقية على أعلى مناصب السلطة التنفيذية. وعن ملامح التجربة الديمقراطية اليمنية قال مرشح المشترك للرئاسة : التجربة الديمقراطية في اليمن ككل البدايات تبدأ ثم تنمو ثم تنمو. مشيراً إلى أن برنامجه الانتخابي هو مشروع المشترك للإصلاح السياسي والوطني الشامل، وقال المدخل الذي يجب أن نتبناه هو إصلاح الوضع السياسي وبدونه لا يمكن تحقيق أي شيء. نافياً أنه كان مكرهاً في ترشحه لرئاسة الجمهورية بإسم أحزاب اللقاء المشترك وإنما قال أنها كانت تضحية لأن الوقت كان قصير, وينبغي عليه أن يغير كثيراً من برامج حياته وإعادة ترتيب أولوياته وهو ليس بالشيء السهل – حسب قوله. وقال بن شملان : لا مستقبل إلا للقاء المشترك الذي كشف عن شجاعة وديناميكية فكرية وسياسية عالية لدى أحزابه. وعن اختيار اللقاء المشترك له مرشحاً قال: أنا مستقلاً ولم أدخل أي حزب سياسي ولا أحب أن أخذ بطاقة لأي حزب. ورافق بن شملان أثناء حضوره إلى البرلمان اليوم لتقديم ملف ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك والأمناء المساعدين وعدد من قيادات المشترك وكان في استقباله لدى وصوله البرلمان عدد من أعضاء مجلس النواب. وتواصل اللجنة المكلفة باستقبال طلبات الترشيح لمنصب الرئيس الجمهورية عملها حتى يوم الاثنين العاشر من الشهر الجاري