سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحوثيون: فتح طريق آل عقاب وانهاء التمترس هاجر: نحن الآن نريد السلام في صعده.. ابو حليقة: فتح طريق باقم صعدة من أولوياتنا.. علماء الزيدية يباركون وقف الحرب
قال المكتب الاعلامي للحوثيين مساء اليوم السبت انه بدا عصر اليوم فتح طريق ( آل عقاب والمناطق المحاذية لمدينة صعدة) وإنهاء التمترس فيها وإزالة الحواجز منها، وتمت هذه الخطوات بعد الالتزام من طرفنا بوقف إطلاق النار. واوضح البيان الصادر عن المكتب ان هذه الخطوة تمت بناءً على توجيهات زعيمهم عبد الملك الحوثي القاضية بفتح الطرقات وإنهاء التمترس وإزالة الحواجز . فيما اوضح اليوم السبت طه عبدالله هاجر محافظ محافظة صعده الآلية التنفيذية للنقاط الست التي تتضمن فتح الطرقات ونزع الألغام , وقال " نحن الآن نريد السلام في محافظة صعده ليتسنى لنا إعادة اعمار ما دمرته الفتنة " وشدد على ضرورة تضافر كل الجهود لإعادة أعمار ما خلفته الفتنة في بعض مناطق المحافظة. من جانبها رحبت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بقرار رئيس الجمهورية بإيقاف العمليات العسكرية في محوري سفيان وصعده، وأرجعت أحزاب التحالف القرار انطلاق من الواجب الإنساني والأخلاقي والديني والوطني للرئيس. كما بارك عدد من كبار علماء الزيدية قرار وقف القتال بصعدة الذي بدأ سريانه ليل الجمعة الماضية، وأعلن العلماء تشكيل لجنة "لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج بالبلاد والعباد من نار الفتن". وكان هاجر خلال اجتماعه اليوم برئيس وأعضاء اللجنة المكلفة بالإشراف على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية وبعدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية, قد نوه على ان جميع أبناء الوطن يتألمون لما حدث في صعدة وحروب , مشيدا بوقوف أبناء اليمن من مختلف المحافظات مع الدولة وأبناء القوات المسلحة والأمن والنازحين من خلال قوافل الدعم الشعبي , وطالب المشائخ والشخصيات الاجتماعية بالتعاون مع السلطة المحلية بما يساعد على استتباب أمن واستقرار المحافظة ويعيد النازحين إلى مناطقهم ومساكنهم من جهته أشار رئيس اللجنة علي أبو حليقة إلى أن اللجنة تشكلت من أعضاء من مجلسي النواب والشورى وأعضاء من المعارضة والحزب الحاكم، وأن أول مهام اللجنة هو الإشراف على فتح طريق صعدة باقم. وعبر عن أمل اللجنة تحقيق تقدم في بقية الجوانب خلال الأيام القليلة القادمة، لافتاً إلى أن الفرق المشكلة في الميدان ستسلم قيادة المحافظة خطة عملها في وقت لاحق. فيما وأكد النائب عثمان مجلي عضو اللجنة على ضرورة تجاوب الحوثي وان تسير الأمور وفي الآلية المحددة ولما فيه مصلحة ابناء محافظة صعدة , محذرا في الوقت ذاته من أي محاولة لجعل العملية كسابقاتها . احزاب التحالف الوطني ترحب بإيقاف العمليات العسكرية من جانبها رحبت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بقرار رئيس الجمهورية بإيقاف العمليات العسكرية في محوري سفيان وصعده. وأرجعت أحزاب التحالف القرار انطلاق من الواجب الإنساني والأخلاقي والديني والوطني لرئيس الجمهورية الذي توجه بتشكيل اللجان الميدانية لتنفيذ هذا القرار مما يؤكد مصداقية النوايا وكدليل آخر على المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقه وإدراكه لخطورة ما تمر به البلاد في هذه المرحلة. وقالت أحزاب التحالف في بيان لها إن الاحتكام إلى منطق العقل ومبدأ الحوار بالوسائل السلمية هو هدف سامي وعليه فقد تعامل الرئيس علي عبد الله صالح مع هذه الأحداث والمخاطر المحدقة بهذا الوطن العزيز بكبر اليمن ووحدته، والتنمية وأهميتها، و الأمن والاستقرار ومتطلبات الحياة الحرة الكريمة لأبناء هذا الوطن وبالذات بعد أن التزام الحوثي وأنصاره بالشروط الستة التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا والحكومة. وأضافت أحزاب التحالف انه وبقدر ترحيبها بما صدر من تصريحات وقرارات تؤكد الرغبة في سرعة إيقاف العمليات العسكرية في محوري صعده وحرف سفيان فإنها تثمن هذا الموقف المسئول المنطلق من الحرص على إغلاق هذا الجرح الدامي وإلى الأبد. وأكدت أحزاب التحالف ضرورة الحفاظ على الثوابت الوطنية واعتبار المساس بها خيانة عظمى وعدت هذا الموقف رسالة قوية لكل من يخرج عن الدستور والقانون الحارس له والثوابت الوطنية. وأهابت أحزاب التحالف بكل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وبكل المكون الاجتماعي في اليمن بتجاوز الخلافات والاحتكام للحوار والالتزام به خدمة الصالح العام. كبار علماء الزيدية يباركون وقف القتال بصعدة ويشكلون لجنة لدعمه كما بارك عدد من كبار علماء الزيدية قرار وقف القتال بصعدة الذي بدأ سريانه ليل الجمعة، وأعلن العلماء تشكيل لجنة "لدعم عملية السلام والتعاون مع كل مخلص يريد الخروج بالبلاد والعباد من نار الفتن". وقال بيان وقع عليه العلماء "نعلن مباركتنا لمبادرة السلام وقرار وقف الحرب وتأييدنا ودعمنا المطلق لكل جهود السلام ومعالجة كل الأزمات بالحوار السلمي والتفاوض المباشر للخروج بالبلاد من أزماتها وإحلال الأمن والاستقرار في ربوع بلادنا السعيدة". ودعا البيان الأحزاب السياسية وعلماء الدين والشيوخ والمنظمات المدنية إلى دعم كل ما من شأنه "إيقاف نزيف الدماء وضمان أمن المجتمع وسلامته". كما دعا أصحاب الرأي والفكر إلى "توفير الأجواء السياسية والإعلامية الهادئة وإيقاف كل الحملات التي تسهم في تعميق وتأجيج مشاعر الحقد والكراهية". وبين العلماء الموقعين على البيان محمد بن محمد المنصور وحمود بن عباس المؤيد ومحمد بن محمد المطاع والدكتور المرتضى بن زيد المحطوري ومحمد بن عبدالله الشرعي. وبين الموقعين على البيان أيضاً، عبدالله هاشم السياني ومحمد أحمد مفتاح ويحيى حسين الديلمي وإسماعيل بن إبراهيم الوزير ومحمد قائد الجراش ومحمد مهدي جودة وشمس الدين محمد شرف الدين وعبدالسلام عباس الوجيه وعبدالكريم عبدالله اللاحجي.