أكدت مصادر بمحافظة الجوف ان وساطة قبلية نجحت في نزع فتيل التوت والنزاع بين الحوثيين وقبائل آل صقرة- الشولان وفك الحصار الخانق الذي فرضه الحوثيين على مديرية المطمة والذي امتد 3 أشهر، في ظل غياب أمني كامل مع ذلك الحصار , إضافة إلى دور وصف بالسيئ من السلطة المحلية وتعاملها مع ذلك الملف . وفي تصريح ل"مأرب برس" قال قائد الوساطة الشيخ صالح درمان أنهم نجحوا في الوصول لحل جذري لمشكلة آل صقرة والحوثيين التي امتدت قرابة العام، سقط فيها 75 شخصا من الطرفين، وان الحل يقتضي منع تعدي أي منهما على الآخر، ورفع الحصار عن المنطقة، وفتح الطريق العام الذي لازالت تتمركز فيه نقاط حوثية ، سترتفع لاحقاً- حسب الشيخ. مضيفاً ان ضمانات قبلية ووجوه أعيان في المنطقة أشرفت على الحل وكفلت الطرفين. وأشار إلى أن لجنة مجلس النواب التي نزلت لحل المشكلة لم تحقق تقدما على صعيد القضية. يشار إلى أن قبائل الشولان التي يتزعمها الشيخ أمين العكيمي , هي القبيلة الوحيدة التي اشتبكت طيلة الفترة الماضية مع عناصر الحوثي في محافظة الجوف . وكان أخر استعراض علني للحوثيين في محافظة الجوف خلال اليومين الماضيين في عاصمة المحافظة الحزم على ظهور عدد من ألأطقم العسكرية التابعة للأمن المركزي , وهم يحملون شعارهم المعتاد " الموت لأمريكا الموت لإسرائيل " دون أي تدخل من الجهات ألأمنية في المحافظة التي فضلت كما كانت تفضل طيلة شهور الحرب بعدم فتح جديدة في الجوف , خوفا من تبعاتها .