وجه محافظ محافظة لحج محسن علي النقيب اليوم السبت- مدير امن المحافظة بإرسال الجنود المشتبهين بقتل الشاب سامح علي سعيد بمنطقة الفيوش إلى السجن المركزي بصبر لتجنب أي مشاكل قد تحدث، في حين أعتصم صباح اليوم بالحوطة عاصمة المحافظة العشرات من أهالي منطقة الفيوش وأولياء دم الشاب القتيل مطالبين بتسليم القتلة وإيداعهم السجن المركزي بصبر والتحقيق معهم في الواقعة التي قتل فيها الشاب سميح. وجاء توجيه المحافظ ، عقب رسالة رفعها أولياء الدم، تفيد بان المشتبهين من أفراد الأمن الدين تسببوا بمقتل الشاب سامح وإصابة ثلاثة آخرين قد أطلق سراحهم عقب حجزهم في سجن صبر المركزي وإعادتهم إلى امن المحافظة. واتهمت مصادر مقربة من أولياء الدم ،قيادات أمنية في المحافظة بالقيام بإخراجهم من السجن بسيارتهم الشخصية رافضين الأوامر الصادرة من محافظ المحافظة محسن النقيب والمطالبة بتسليم المشتبهين في قضية القتل. حسب قولهم وإلى ذلك نفد أهالي أولياء الدم اعتصام سلمي في مدينة الحوطة، للمطالبة بتسليم القتلة، ومؤكدين بانهم سوف يسلكون كافة الطرق القانونية التي كفلها الدستور والقانون لأخد حقهم في قتلة الشاب سميح، ودون الإنجرار إلى مربع العنف الذي قالوا أن بعض الجهات تريده حتى تنهي قضية ولدهم القتيل سميح كما تجمهر العديد من المواطنين أمام امن تبن لمطالبة بإلقاء القبض على القتلة مستغربين بالمناسبة من ردة فعل مدير الأمن تجاه التوجيهات التى أصدرها المحافظ ، وإمتناعه عن تنفيذها ورفضه تسليم المشتبهين بالقتل من أفراد الأمن للتحقيق معهم، فيما لاتزال جثة المجني علية في ثلاجة مشتشفى ابن خلدون بلحج وطالبت المذكرة المرفوع من نيابة تبن والموجهة إلى مدير امن المحافظة بتاريخ 15/3/2010 بإحضار الجنود المشتبه بهم في الحادثة التي قتل فيها الشاب إلى نيابة تبن لسماع أقوالهم ، وذكرت المذكرة أسماء كل من 1- علي محمد الحدي 2- الرائد محسن ورور 3- والرائد اشيد طيرم 4- الجندي زين محيميد 5- حسين محمد احمد الحدي واثنين من قواد الأطقم العسكرية التي اشتركت يوم الأحد 14/ 3/2010 في الواقعة التي توفى فيها المجني علية/سميح علي سالم ومجموعة من المواطنين في قرية الفيوش م/لحج يوم الاثنين الموافق 15/3/2010م والمتهمين بالوقوف وراء الحادثة.