أيدت المحكمة الجزائية الاستئنافية المتخصصة بأمانة العاصمة اليوم ، حكم الإعدام تعزيرا بحق المتهم الرئيس في قضية التخابر مع إسرائيل ، وتخفيف عقوبة الحبس من خمس سنوات إلى ثلاث بحق المتهم الثالث ، وعدم قبول استئناف المتهم الثاني. وقضي الحكم في الجلسة التي ترأسها رئيس الشعبة القاضي محمد الحكيمي بقبول الاستئناف المقدم من بسام عبدالله فضل الحيدري ، وعلي عبدالله العزي محفل ، شكلا ، وعدم قبوله من عماد علي سعد الريمي ، والمحكوم ابتدائيا بالحبس ثلاث سنوات. وقضي الحكم بتأييد الحكم الابتدائي الفقرة الاولى منه بالاعدام تعزيرا بحق بسام عبدالله فضل الحيدري ، وتعديل الفقرة الثالثة منه بحق على عبدالله محفل ، بحبسه ثلاث سنوات بدلا من خمس سنوات . وتقدم المدانان الحيدري والريمي بتقييد طعنهما على الحكم في المحكمة العليا. وقد استندت المحكمة في حيثياتها إلى اعترافات المدانيين الثلاثة المدونة في محاضر جمع الاستدلالات وتحقيقات النيابة والتي تضمنت قيام المدان الاول الحيدري بالاتصال غير المشروع مع اسرائيل حيث بادر بنفسه لخدمتها مع المدانيين الآخرين، مدعين أنهم من منظمة الجهاد الإسلامي. وتقول الرسالة الالكترونية التي بعث بها الحيدري الى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود اولمرت " نحن منظمة الجهاد وانتم يهود ولكنكم صادقين ونحن مستعدون لائ شئ"، بعد ذلك استلم الحيدري الرد جاء فيه " نحن مستعدون لدعمكم لتكونوا حجرة عثرة في الشرق وسوف ندعمكم كعميل" .