نفت شرطة التواهي وقيادة الأمن المركزي بعدن، حادثة محاصرة الامن لمبنى شرطة التواهي واقتحامه ظهيرة يوم الأربعاء الماضي، او وجود أي خلاف بينهما، جاء ذلك في بيان تم توزيعه يوم أمس السبت، على الصحف الرسمية وعددا من المواقع الإخبارية. وقد استغربت إدارة ومراسلي شبكة مأرب برس الإعلامية ومئات القراء والمعلقين، من نفي شرطة التواهي وقيادة الأمن المركزي بعدن، نباً محاصرة الامن لمبنى شرطة التواهي، وهي الحادثة التي شاهدها المئات من سكان مدينة التواهي والزائرين للمدينة والذي رافقها تجمهر عدد كبير من المواطنين لأكثر من ساعة، وكذا حضرها نائب مدير امن عدن نجيب المغلس وقائد الأمن المركزي بالمحافظة عبدالله اليماني وشاهدا كل شيء بأعينهما . وهي الحادثة التي أعقبها مداهمة اطقم عسكرية تابعة للأمن المركزي لمبنى مؤسسة 14 أكتوبر، لغرض مصادرة صحيفة الطريق التي تطبع فيها لمنعها نشر خبر الاقتحام. وقد لقيت هذه الحادثة إدانة واستنكاراً واسعا من قبل الأهالي ونقابة الصحفيين بعدن ومنظمة مراسلون بلاحدود الدولية. وجاء بيان نفي الشرطة والأمن المركزي لحادثة محاصرة واقتحام مبنى شرطة التواهي، بعد تصريح صحفي سابق لقائد قوات الأمن المركزي، أكد من خلاله حضوره إلى مقر شرطة التواهي ل"يحددوا لهم أماكن العناصر العابثة بالأمن التي أعاقات أفراد شرطة التواهي من اداء عملهم"،- حسب قوله، وفي حين يعرف الجميع فيه، حقيقة الواقعة التي جرى فيها نزع رتبة عقيد في شرطة التواهي واقتياده، إضافة إلى إصابة اثنين من أفراد الشرطة. وتساءلت الأوساط الصحفية في عدن، عما إذا كان الخبر كاذباً فعلاً، فلماذا صادرت قوات الأمن المركزي صحيفة الطريق من الأكشاك واقتحمت مؤسسة 14 أكتوبر بعدن لمصادرتها من مطبعة المؤسسة التي تطبع فيها بطريقة رسمية. ونحن هنا في" مأرب برس " الذي كان أول من نشر خبر اقتحام أطقم الأمن المركزي لمقر شرطة التواهي، نؤكد لقرائنا صحة الواقعة مستدلين بالصور التي تدحض بيان نفي الشرطة والأمن، للواقعة التي يؤكد من خلالها مأرب برس أن إدارة الموقع ومراسليه في المحافظات يستقون الأخبار من أوثق المصادر ، انطلاقاً من واجبنا المهني والأخلاقي وفي وقت كنا نأمل فيه أن يتم محاسبة المتسببين فيها بدلاً من نفي الحقيقة. -الصورة الأولى تظهر أطقم الأمن المركزي وهي تعود من مقر الشرطة بعد اقتحامه - والصورة الثانية تظهر الأطقم وهي تحاصر مقر الشرطة.