span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أكد مصدر أمني في محافظة عدن عدم مصداقية التناولات المتعلقة بوجود خلافات بين الأجهزة الأمنية (شرطة التواهي وفرع الأمن المركزي بالمحافظة) اللذين يؤديان المهام الأمنية المناطة بهما وفقاً للاختصاصات والتوجيهات المتعلقة بالحفاظ على الأمن وفقاً لأحكام القانون. وقال العقيد "عبدالله اليماني" مساعد مدير الأمن قائد فرع الأمن المركزي بمحافظة عدن في تصريح نقلته صحيفة 14 أكتوبر الرسمية إنه وبحسب طلب مدير قسم شرطة التواهي وتوجيهات إدارة أمن عدن قمنا بإرسال تعزيزات أمنية إلى شرطة التواهي الذين بدورهم حددوا لنا مكان العناصر العابثة بالأمن التي اعاقت أفراد شرطة التواهي عن تأدية مهامها بمنع المخالفين الذين أقدموا على القيام بأعمال البناء العشوائي في أحد الطرقات العامة في جبل عين بمدينة التواهي وتمكنوا وفقاً للتوجيهات من مساعدة أفراد شرطة التواهي في ضبط المخالفين وإزالة المخالفة العشوائية دون حدوث أي إصابات أو أضرار. ومن جانبه أكد العقيد/ فيصل مثنى مدير قسم شرطة التواهي أن التناولات بتواجد أطقم عسكرية للأمن المركزي أمام ساحة شرطة التواهي بسبب خلافات فيما بيننا غير دقيقة وكان تواجد تلك الأطقم بطلب منا لتعزيز أفرادنا الذين تعرضوا لأعمال شغب عند قيامنا بتنفيذ ما ورد بمذكرة هيئة مصلحة الأراضي بعدن في إزالة العمل العشوائي في وسط أحد الطرقات العامة في منطقة جبل عين بالتواهي، وبفضل المولى تمكنا من تأدية مهامنا كفريق عمل واحد وضبط المخالفين الذين أقدموا على مقاومة السلطات، مؤكداً عدم دقة المعلومات بوجود خلافات مع الأمن المركزي. من جهة أخرى افرجت السلطات الامنية بمحافظة عدن مساء امس عن صحيفة الطريق المستقلة التي تصدر من عدن بتوجيهات قيادة وزارة الداخلية. الأفراج عن صحيفة الطريق جاء بعد أن قامت أطقم من الأمن المركزي بعدن بسحبها من والاكشاك على خلفية نشرها خبر حول خلافات بين الأمن المركزي وقسم شرطة التواهي واقتحام ثلاثة اطقم لمبنى الشرطة التواهي يوم امس الأول. وكان قد اقتحمت أطقم تابعة للأمن المركزي بعدن فجر أمس مبني مؤسسة صحيفة 14اكتوبر الرسمية الكائن في مدينة المعلا بحثا عن صحيفة الطريق واشتبكت مع عمال المؤسسة ورئيس المؤسسة. وقال مصدر صحفي قي صحيفة 14 أكتوبر ان ثلاثة اطقم تابعة للامن المركزي اقتحم مبني المؤسسة فجر هذا اليوم بحثا عن صحيفة الطريق المستقلة والذي تطبع في المؤسسة وذالك لمنعها من الصدور على خلفية تناولها خبر محاصرة شرطة التواهي يوم امس الأول. وقال المصدر ان صحيفة الطريق قد طبعت الساعة الحادية عشر وخرجت من مبنى المؤسسة وان تم ابلاغ الاجهزه الامنية بذالك الا انها رفضت وقام بعملية تفتيش للسيارات ومن بينها سيارة رئيس تحرير صحيفة 14اكتوبر احمد الحبيشي الذي رفض تصرفات العسكر وطالب برحيلهم عن المؤسسة كون صحيفة الطريق قد خرجت من مطبعة المؤسسة. الجدير ذكرة ان صحيفة الطريق ومقرها التواهي بجوار شرطة المديرية كانت قد حاولت الإنفراد بخبر في الصفحة الاولى مفادة اجهزة امنية تحاصر مبنى شؤطة التواهي بحثا عن ضابط امن. فيما أبدء عدد من مواطني مديرية التواهي محافظة عدن أستيائهم الشديد للتصرف الذي قام به ثلاثة من أطقم الأمن المركزي معسكر ردفان بالتمركز أمام المجلس المحلي بالمديرية ومحاصرة مبنى قسم شرطة التواهي بحثا عن أحد ضباط القسم. وأضاف مصدر محلي بالمديرية أن أطقم الأمن المركزي كانت في جاهزيتها ، حيث جاءت إلى المديرية وتمركزت أمام مبنى المجلس المحلي بالتواهي قبل الدخول إلى أحد الموتيلات والمتنزهات المقابلة لمبنى المجلس المحلي. وأشار المصدر إلى أن الأطقم أثارت الرعب للطريقة التي وصلت فيها إلى أمام مبنى المجلس المحلي قبل الذهاب إلى مركز شرطة التواهي والتمركز أمامه. ولافت المصدر إلى أن الأطقم العسكرية هدفها ليس المجلس المحلي أو المنتزة وإنما ضابط يعمل في قسم شرطة التواهي وذلك على أثر خلاف نشب بين الضابط وبين أحد مالكي أرضية في جبل "عاجورة" مدخل التواهي بجانب جولة الكهرباء . وقال المصدر أن مالك الأرضية والذي يدعى "صالح جليدان" قام بإستقدام أطقم من الأمن المركزي بعد خلاف مع ضابط في قسم شرطة التواهي بسبب شكوى تقدم بها أحد جيران "جليدان" بسبب قيامه بأستقطع من أرضيته. وأضاف المصدر أن ضابط الشرطة منع المدعو "جليدان" من أخذ الأمتار من أرضية المواطن المجاور لأرضيته مما دعا "جليدان" بالقيام بإحضار أطقم من الأمن المركزي إلى مديرية التواهي ومحاصرة قسم الشرطة أمام أعين الناس. ولفت المصدر إلى أن أفراد الأطقم العسكرية حاولت أقتحام مبنى قسم الشرطة من أجل أحضار الضابط وشرعت قبل ذلك بمشادات كلامية بينهم وبين أفراد من ضباط القسم قبل تدخل مسؤول أمني كبير بالمحافظة وإنهاء الموقف.