سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تمسك بالإفراج عن المعتقلين وتحييد الإعلام الرسمي المشترك يتهم الحكومة بممارسة القسر والإجبار للموظفين والطلاب لتأييد سياساتها التجويعية وبرامجها الفاشلة
استهجن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك ماوصفه بإجبار الحكومة (المجورية) للموظفين والطلاب على التظاهر تأييدا لسياساتها التجويعية، وبرامجها الفاشلة. وأكد في بلاغ صحفي :"أن أحزاب اللقاء المشترك تؤكد حرصها الدائم على تطبيق بنود اتفاق فبراير، وتعبر بالمناسبة عن أسفها البالغ من تراجع حزب المؤتمر الحاكم عن صيغة التوافق على آليات الحوار الوطني"، في حين جدد المجلس الأعلى للمشترك تمسكه بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين ووقف الحملات في وسائل الإعلام الرسمية وامتناع الحكومة عن كل ما من شأنه الحد أو الانتقاص من ممارسات الحريات السياسية والإعلامية وحق الرأي والتعبير والالتزام بما تضمنه الدستور فيما يخص حيادية الإعلام الرسمي المرئية والمسموعة والمقروءة على وجه الخصوص. واتهمً بيان المشترك الحكومة بممارسات القسر والإجبار للطلاب والموظفين وعاملي الأوقاف ومنتسبي أجهزة الأمن وإخراجهم إلى المظاهرات لتأييد ماوصفها ب"سياساتها التجويعية، وبرامجها الفاشلة". مستهجناً بشدة ما وصفها بالممارسات الجائرة والمخلة بالدستور والقانون وحريات الرأي والتعبير للحكومة (المجورية) التي قال أنها تمارسها, وعبر المشترك عن قلقه البالغ من الأسلوب الذي قال أن قيادات المؤتمر الشعبي العام تعاملت به مع صيغة التوافق الذي جرى معهم بشأن آليات الحوار الوطني في الاجتماع المشترك الذي عقد يوم الأربعاء الموافق 21 ابريل2010م. وأكد المشترك حرصه الدائم على تطبيق بنود اتفاق فبراير نصاً وروحاً وفي مقدمتها تهيئة الأجواء والمناخات السياسية الملائمة لإجراء حوار وطني من شانه أن يخرج البلاد من الأزمة الراهنة ويضمن شراكة كل أطراف العمل السياسي والوطني دون استثناء.