التقى الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم بعدد من قادة أفراد المجاميع الشعبية التي ساندت القوات المسلحة أثناء العمليات العسكرية في محافظة صعدة وحرف سفيان. و تحدث إليهم، معبراً عن شكره وتقديره لمواقفهم ودورهم .. مثمناً عالياً تضحياتهم في سبيل الواجب والوقوف إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة والأمن أثناء أدائهم لواجبهم الوطني في الحفاظ على الأمن والإستقرار والسكينة العامة ومواجهة عناصر الفتنة والتمرد في محافظة صعدة. وقال " نشكركم ونثمن مواقفكم الوطنية،ونفتخر كل الفخر بكم، ونعتز بدوركم كل الإعتزاز فلقد أبليتم بلاءاً حسناً إلى جانب المقاتلين من إخوانكم في القوات المسلحة والأمن من أجل مواجهة تلك الفتنة التي أرادت العودة بوطننا إلى عهود التخلف والكهنوت الإمامي". وأكد أن كل من قدموا واجباً سيكونوا موضع الرعاية والإهتمام من قبل الدولة وفاءً بما قدموا من عطاءات وتضحيات وفي مقدمتهم الشهداء والجرحى والمعاقين سيتم التعامل معهم أسوة بإخوانهم الشهداء والجرحى والمعاقين من أبناء القوات المسلحة والأمن، إلى جانب استيعاب الآخرين ممن قاتلوا في إطار سلك القوات المسلحة والأمن وطبقاً لشروط الخدمة العسكرية. وأضاف رئيس الجمهورية " الوطن بحاجة إلى جهود كل أبنائه وسيكون وفياً لكل المخلصين والمتفانين من أجله". وأوضح أنه سيتم تكريم كل من قدموا التضحيات وأدوا الواجب بالأوسمة وتقديم الرعاية لأسر الشهداء وللمعاقين ومعالجة الجرحى في المستشفيات داخل الوطن ومن لم يتوفر له العلاج في الداخل سيتم معالجته في الخارج. كما أكد بأن خيار الدولة هو السلام وإعادة إعمار ما دمرته الحرب .. مشيرا إلى ضرورة إلتزام العناصر الحوثية بتنفيذ ما تبقى من النقاط الست وآلياتها التنفيذية وبما من شأنه عودة المواطنين والنازحين إلى قراهم ومساكنهم آمنين مطمئنين وتسريع جهود إعادة الإعمار. حضر اللقاء نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد العليمي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول وقائد المنطقة الشمالية الغربية اللواء علي محسن صالح وعدد من القيادة العسكرية .