اتجهت حملة أمنية معززة بعدد من الأطقم العسكرية - مساء الليلة الاثنين- إلى مديرية حبان بمحافظة شبوة، لإطلاق سراح الخبيرين الصينيين والأربعة الجنود المختطفين لدى قبيلة لقموش - منذ مساء أمس الأحد- في حين قال مراسل مأرب برس في شبوة أن وساطة قبلية لعدد من مشائخ قبيلة الخاطفين، قد فشلت في إطلاق سراح المخطوفين، لتمسك الخاطفين بمطالبهم المتمثلة في مطالبتهم السلطة بتحكيم قبلي "عدل"أو تسليم جنود من الأمن المركزي متهمين بقتل أحد مواطنيهم، الشهر الماضي. مشيراً إلى أن وساطة قبلية أخرى( لم يعرف هويتها بعد) تسعى إلى تفادي تطور الموقف، من خلال مطالبتها للجانبين بضبط النفس، لإتاحة الفرصة لها بالتوسط بين الخاطفين وجنود الحملة الأمنية التي اتجهت نحو المنطقة، غير أن نتائجها لم تعرف بعد. وأكدت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن الحملة الأمنية التي اتجهت مساء الليلة نحو منطقة الخاطفين، قد لوحت باستخدام القوة مالم يفرج عنهم خاطفيهم بصورة سلمية، فيما أكدت مصادر قبلية لمراسل مأرب برس أن مجاميع قبلية من قبيلة لقموش، قد نصبت نقطة تقطع قبلية مساء الليلة، في خط منطقتهم، الموصل إلى عتق، مهددين بقطع الخط أمام عودة أو دخول الحملة الأمنية إلى منطقتهم لتحرير المخطوفين بالقوة. معلنين بالمناسبة استعدادهم لتسليم المخطوفين لديهم، في أي لحظة، ولأي وسيط يضمن تحكيم السلطة أو تسليمها لجنود النقطة الأمنية بمنطقة النقبة، المتهمين باصابه أحد أفراد قبيلتهم يدعى "محمد مهدي". وكان عددا من رجال قبائل لقموش قد قاموا ليلة أمس بإختطاف خبيرين صينيين وأربعة جنود من مرافقيهم، واقتادوهم على متن السيارتين التى كانتا تقلهم في منطقة الماطر، إلى منطقتهم القبلية بمحافظة شبوة.