ارتفعت حصيلة قتلى القصف المدفعي على منازل المواطنين في أحياء متفرقة في مدينة الضالع إلى خمسة مواطنين، و15 جريحاً بينهم طفل، في حين يعتزم ملتقى أبناء المناطق الوسطى تسيير قافلة إغاثة لفك الحصار عن مدينة الضالع. وقالت مصادر محلية ل(مأرب برس) أن كل من عبدالوهاب محمد عفيف، وعماد أحمد الخطيب، وسيف عبد الرحمن صالح حيدرة، وعلاء عبدالرحيم على مثنى، وشخص خامس من أبناء محافظة إب لم تعرف هويته بعد، قد قتلوا ،جراء القصف المدفعي الذي استهدف أكثر من 15 منزلاً في أحياء حبيل جباري ودار الحيد والنشام ووسط مدينة الضالع. وأكدت ذات المصادر أن من بين القتلى قريبين للقيادية في الحزب الحاكم وعضو مجلس الشورى فاطمة بنت السيد محمد، إضافة إلى إصابة أربع من شقياتها هن، ((فوزية، وورقية وماريا وزينب))، ووصفت المصادر إصابتهن بالمتباينة بعد أن استهدفت قذائف المدفعية منزلهن وسط المدينة. ووفقا لمصادر أمنية فقد إندلعت مواجهات عنيفة بين أفراد قوات الأمن في المواقع العسكرية المطلة على مدينة الضالع، ومسلحين يتهمونهم بالإنتماء للحراك الجنوبي، على إثر قيام قوات الأمن بمحاولة إنزال علم دولة الجنوب السابقة، من إحدى ساريات أعمدة الكهرباء، بالقرب من محطة الوداد، في الجهة الشرقية لمدينة الضالع، مما أسفر عن إشتباكات عنيفة مع المسلحين، استخدمت فيها قوات الأمن المدفعية والدبابات والأسلحة الخفيفة والثقيلة والمتوسطة، بعد اتهامها للمسلحين باستهداف مواقع عسكرية بقذائف ال"أربي جي". وفيما بدأ الهدوء يعود للمدينة، بعد تنفيذ الحراك الجنوبي إضراباً وصف بالشامل في المحافظة، وهدوء المواجهات بين المسلحين وقوات الأمن، قالت مصادر الحراك الجنوبي في المدينة أن الأجواء ماتزال محتقنة جداً ومرشحة للإنفجار في أقرب لحظة. سيما وأن الإنتشار الأمني والنقاط الأمنية المنتشرة وسط عددا من أحياء المدينة، ماتزال ملازمة أماكنها. ومن جانبه قال النائب البرلماني سلطان السامعي- رئيس ملتقى حراك المناطق الوسطى "أن هناك قافلة إغاثة ستتجه قريباً إلى محافظة الضالع لفك الحصار على المدينة وتقديم المعونات الدوائية والغذائية". واكد السامعي ل(مأرب برس) ان الثلاثة النواب العائدين من المشاركة في قافلة أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة، قد نجحوا في جمع مايقارب من 20 مليون ريال، في إجتماعهم بالمواطنين أمس الأول السبت، ويعتزمون تسيير قافلة إغاثة لفك الحصار عن الضالع، وفق ماوصلته من معلومات. مرحبا بالفكرة التي قال انها جاءت بعد عودة زملائه الثلاثة من المشاركة في قافلة اسطول الحرية