وصف الشيخ هادي بن مثنى ماحصل اليوم، بمنطقة الحمة مديرية الوادي محافظة مأرب، بالعمل الوحشي الذي لا يرضي الله، خصوصا وان آل مثنى عرفوا بموقفهم الصالح والمتوافق مع الدولة ، قائلاً نحن بانتظار الوفاء من الحكومة عما اقترفته اليوم من قصف منطقة الحمة وديرة آل مثنى والذي أسفر عن سقوط ضحايا ومصابين أوساط المواطنين الأبرياء. وكان الجيش قصف صباح اليوم منطقة المنين والحمة السوداء بمأرب بالمدفعية الثقيلة والدبابات، وطال القصف منازل المواطنين على خلفية مقتل العميد محمد صالح الشائف واحد الجنود المرافقين السبت 5/6/2010 في كمين نصبه مسلحون يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة. وقال مثنى في اتصال مع "مأرب برس" ان قاطني المنطقة فوجئوا اليوم بعشرات المدرعات والدبابات والأطقم العسكرية تحاصر قراهم من جميع الجهات قبل أن تقصف منزل والد المطلوب أمنياً "حسن عريدان العقيلي "،الذي يقع بمفرق منطقة صافر، بقذيفتين ثم امطرت المنطقة بقذائف عشوائية أصابت العديد من المنازل والمزارع القريبة والبعيدة من المنطقة كما أصابت جامع المنطقة بست قذائف ولم تسلم حتى اعمدة الكهرباء ومكائن الري من القصف-حد قوله. وأوضح بن مثنى ان الحملة العسكرية الأولى التي خرجت السبت الماضي على المنطقة للمطالبة بأحد المتهمين بنصب كمين أدى الى مقتل أركان اللواء315 واحد الجنود وإصابة 3 جنود آخرين . قد ارتفعت بعد ان قام والد المطلوب بتسليم نفسه وإطلاع قادة الحملة على وثائق تثبت تبرؤه من ابنه وقطعه منذ عدة سنوات ، وقام بإطلاعهم على بيته وخلوه من الطاردين. قتيلين و10 جرحى وأضاف مثنى ان طفلين قتلا (طفل رجل يعمل بأحد المزارع يدعى الربوعي، وبنت من بيت العباسي ) إضافة الى10 جرحى سقطوا ضحية قصف اليوم. مطالبا بلجنة حكومية لتنظر في الآثار التي خلفها القصف. يذكر ان القصف تجدد على المنطقة ظهر اليوم قبل ان يتوقف وتنسحب بعض القوات التي شاركت فيه. وكانت معلومات أوردها (مأرب برس) سابقاً افادت بسقوط 10 جرحي في صفوف المواطنين بينهم 4 من أسرة واحدة هم (حمدة محسن العباسي، مرسل عباس العباسي، مناع محمد العباسي، عباس العباسي)، و(عبدالعزيز الحداد، خالد الحداد، الربوعي العبد، عبدالله قردع)، فيما جرح 11 جندي في كمين استهدف طقم عسكري.