بعد تلقيه لتهديد من رقم خاص بالتصفية الجسدية مساء أمس على خلفية إثارة قضية الإعتداءات في وسائل الإعلام المحلية ، أدان ملتقى أبناء شرعب المقيمين في صنعاء استمرار التهديدات والهجوم الأخير الذي تعرض له منزل الصحفي محمد سعيد الشرعبي مطلع الأسبوع الماضي ، معتبرين الإنفلات لأمني في المنطقة سبباً رئيسياً في تفاقم ظاهرة الإعتداءات الليلية التي يرجعها البيان إلى تعطيل السلطة المحلية برئاسة محافظ تعز حمود الصوفي لدور الأجهزة الأمنية والقضائية في المديرية،وتحويلها إلى عصا لترويع المواطنين،وكل معارضي سياساته وممارساته بحق أبناء مديريه شرعب السلام- حد بيان تلقى "مأرب برس" نسخة منه. وحمل أبناء شرعب السلام محافظ تعز مسؤولية حياة الشرعبي،وسلامة أسرته، بعدما تبين وقوفه خلف هذه الإعتداءات التي وصفوها بالإرهابية ، ودعوه للكف عن هذه الردود التي أسموها ب ( المفضوحة المخلة بالدستور والقانون)،احتراماً لمنصبه الذي يحتم عليه حفظ الأمن والسكينة العامة. ودعا الملتقى وزير الداخلية ،والنائب العام للتوجيه بفتح تحقيق في سلسلة الإعتداءات الإرهابية على منزل صحفي كفل له الدستور والقانون حرية الرأي والتعبير حسب ما جاء في البيان الصادر. وأهاب ملتقى أبناء شرعب المقيمين في صنعاء بكافة مكونات المجتمع اليمني،أحزاباً سياسية ومنظمات مجتمع مدني،وكل شرفاء اليمن جماعاتاً وأفراداً للتصدي لغطرسة من أسموهم "نافذي الحزب الحاكم" في مديرية شرعب السلام،ومحافظة تعز،إحتراماً لحق الناس في الحياة،التي يعد الصحافي محمد سعيد الشرعبي ضحيتها الأولى.