تعرض الصحفي والناشط الحقوقي عبدالله المنيفي مراسل " الصحوة نت " بمحافظه ذمارلاعتداء من قبل جنود أمن المجمع الحكومي بذمار أثناء تغطيته للانتشار الأمني الذي تشهده مدينة ذمار هذه الايام في اطار حملتها لمنع حمل السلاح . حيث قام الجنود بالاستيلاء على بطائقه وكاميرته ، وحاولوا اقتياده الى مكتب محافظ المحافظه ، حتى تدخل عضو بالمجلس المحلي لوقف الاعتداء . هذا وقد صدرت بلاغات صحفية وبيانات ادانة من قبل منظمات المجتمع المدني ، وصحفيي محافظه ذمار ، حيث استنكر صحفيو ذمار الاعتداء واعتبروا ذلك جزاء من مسلسل الاعتداء على الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام ، داعين الأجهزة الأمنية إلى الالتفات إلى الأوضاع الأمنية المتردية والتي تسير نحو العشوائية. و اعتبر فريق منظمة هود بذمار ان هذا الاعتداء يمثل اعتداء على الحقوق والحريات المكفولة ، ودعت الاجهزة الامنية الى ضبط المجرمين بدلا من الاعتداء على الصحفيين والحقوقيين " . كما ادان فريق بلا قيود بذمار هذا الاعتداء وووصفه بغير المقبول ، ودعاء الى محاسبه المعتدين . وتسعى الحملة الامنية المكثفة التي تشهدها المدينه للتفتيش عن السلاح ومنع حمله والتجول به في شوارع المدينة ، بعد المواجهات التي شهدتها المدينة مؤخراً بين القبائل و خلفت الكثير من الضحايا الابرياء. ويرافق تنفيذ هذه الحمله اخطاء كبيره حيث تمنع حمل السلاح على اشخاص معينين فيما يمر اخرون من امامهم دون اعتراضهم ، وقد تسبب ذلك في مقتل جندي واصابه 3 جنود اخرين منذ بدء تنفيذ الحملة .