التقت الوساطة القبلية بين قبيلة الجدعان والشرطة العسكرية بمحافظة مأرب أمس الخميس بمسئولي محافظة مأرب، ومن المقرر ان تتجه إلى قبيلة الجدعان لتقديم حلول حول الحادثة التي ادت لمقتل اثنين واصابة 3 من الجدعان يوم امس. وافادت مصادر محلية ان الجدعان بدأوا يتداعون لمساندة قبائلهم، وسيعقدون غدا اجتماعا موسعا للتشاور . وقال مصدر قبلي ل(مأرب برس) في قبيلة الجدعان طلب عدم ذكر اسمة ان أهالي القتلى والجرحى يطالبون بتسليم الجناة من الشرطة العسكرية للعدالة وضبط المطلوب محمد علي مقصع للإنصاف حسب الحكم العرفي المتفق عليه عند فرع صافي محايد. وقال المصدر ان الشرطة بدلا ان تمارس اختصاصها العسكري اصبحت مليشيات تتبع المتنفذين من المشائخ والقادة والتجار من اهل السلطة وتفتح الحروب وتهدر الدماء تنفيذا لأوامرهم كما أداروا حرب ضواحي صنعاء على بني الحارث من فترة بسبب أراضي بسطوا عليها في بلاد القبيلة، وماقاموا به امس كان تنفيذا لتوجيهات "مقصع" ،أهدروا دماء يعرفون بحرمتها. وكان يوم امس الخميس قد شهد مقتل شخصان وأصابة ثلاثة آخرين اليوم بنيران افراد الشرطة العسكرية بمنطقة (الكمب) محافظة مأرب على خلفية تقطع قبلي على طريق مأربصنعاء. وعلم "مارب برس" ان مسلحين من قبيلة الجدعان نصبوا قطاعا لقبيلة سنحان اثر مطالبتهم الشيخ علي مقصع بدفع شيكات مالية بمبلغ يقدر باكثر من نصف مليار ريال اتهمته بالاستيلاء عليها باسم تعويض احد مالكي ارضية تم ضمها الى مطار الحديدة.