اعتبر مصدر مسئول في المركز الإعلامي لأحزاب اللقاء المشترك المهرجان الجماهيري الكبير الذي أقيم اليوم الثلاثاء بمحافظة عمران تطوراً نوعياً لافتاً في التنافس الانتخابي الساخن على منصب رئيس الجمهورية. وقال المصدر في تصريح صحفي أن المهرجان الذي وصفه بالضخم وشاركت فيه أهم قبيلتين في اليمن هما حاشد وبكيل وفاق عدة مرات حسب تقديرات محايدين، المهرجان الذي أقيم لمرشح المؤتمر الشعبي في المنطقة ذاتها التي يزعم أنها عقر داره وفي القبيلة التي وصفت بأنها من أعمدة "حكمه" مؤكداً بأن حضور أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر المهرجان مؤشراً لا تخطئه العين يظهر حجم التغيير الذي طرأ في قبيلة حاشد. وأضاف : المهرجان قطع الشك باليقين بشأن موقف الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الداعم لمرشح اللقاء المشترك معتبراً حضور نجل الشيخ عبد المجيد الزنداني المهرجان مؤشراً في ذات الاتجاه. وقال المصدر: إن القبيلة ذاتها ترفض حكم الفرد وتنحاز للتغيير السلمي وتؤكد في مهرجان علني دعمها لمرشح من خارجها لصالح فرض دولة المؤسسات والقانون. وأكد بأن حضور أبناء الشيخ الأحمر وابن الشيخ الزنداني المهرجان يسقط كل الشائعات التي روج لها إعلام المؤتمر الشعبي من خلال أخبار التسريبات عن تأييد الشيخين لمرشح المؤتمر. وقال المصدر: إن الحضور الجماهيري الكبير لمرشح المعارضة فيصل بن شملان والذي تم بشكل طوعي وفقا للقناعات يمثل ويعكس الكثير من الإصرار ويمثل تحدياً لمرشح السلطة . وقارن المصدر بين الحضور الجماهيري لمرشح المعارضة ومرشح المؤتمر، مشيراً إلى أن حضور المهرجان قد يعرض مصالحهم للضرر ورغم ذلك جاءوا طوعه فيما غلب على الحضور الجماهيري لمرشح المؤتمر الطابع المادي، واستخدمت فيه كل إمكانيات الدولة، وأجبر الموظفين وأفراد الجيش على الحضور العسكري. واعتبر المهرجان في عمران دليلاً يؤكد أن عملية التغيير قد تحركت ولا مجال لإيقافها مشيرا إلى أن القناعة بالقدرة على تغيير الحكم قد تأصلت في نفوس الجماهير . وقال المصدر : إن الحضور الكثيف للمهرجان عكس مدى تعطش الجماهير للتغيير ورغبتها الأكيدة في تحقيقه بالانتصار لإرادتها معتبراً ذلك دليلاً على أن "القبيلة التي اتهمت بالتخلف تدعم التغيير الديمقراطي وتسجل وقوفها معه.