إضافة 1: الأمن العام يفرق مظاهرة للعشرات بكريتر عدن تطالب بتغيير النظام، واشتباكات في أكثر من حارة بمديرية المنصورة بين الأمن ومحتجين وسقوط مزيد من الجرحى المدنيين. اضافة 2: ارتفاع عدد قتلى مواجهات عدن الى اثنين بعد وفاة الجريح ياسين عسكر. اضافة 3: اسماء جرحى المواجهات: ايمن سلطان، عسكر علي عسكر، ياسين علي احمد(اصابة خطيرة)، سعيد غالب منصر، محمد خالد محمد، فضل الشرفي ، وجدان صالح. قالت مصادر طبية بمستشفى النقيب أن الجريح محمد علي العلواني – 16 عاماً - توفي متأثراً بجراحه لدى إصابته برصاص اخترق ظهره أثناء تفريق قوات الأمن المركزي لتظاهرة شبابية نظمها المئات من أبناء مديرية المنصورة للمطالبة بسقوط النظام .( شاهد فيديو) وقال شهود عيان أن المئات من أبناء مديرية المنصورة يحاصرون الآن مبنى قسم شرطة المنصورة ويرددون هتافات عبر مكبرات الصوت تنادي بسقوط النظام وهو ما دفع قوات الأمن المركزي إلى الاكتفاء بفرض طوق أمني على الطريق المؤدي من أمام شرطة المنصورة إلى مدينة الوحدة السكنية ، في حين قال شهود أن أفراداً من الأمن العام في شرطة المنصورة وقفوا يحيون المتظاهرين الذين يطوقون قسم الشرطة ولا يزال المتظاهرون يحاصرون مبنى قسم الشرطة حتى لحظة كتابة هذا الخبر . وعزلت مدينة المنصورة عن بقية مديريات محافظة عدن لدى قيام عدد من المحتجين الغاضبين بإغلاق جميع الشوارع ومداخل ومخارج المديرية وقاموا برشق عدد من رجال الأمن بالحجارة كما قام آخرون باقتحام مبنى المجلس المحلي للمديرية وإحراق 4 سيارات حكومية في حين تشهد مديرية المنصورة فوضى عارمة في الوقت الحالي . إلى ذلك حمل عدد من المراقبين للوضع العام في عدن قوات الأمن المركزي مسؤولية تأجيج الأوضاع في المديرية نتيجة للطريقة الفجة التي تم بها محاولة تفريق المتظاهرين والتي أدت إلى مقتل أحد الجرحى نتيجة إطلاق النار على مستوى قريب من رؤوس المتظاهرين خاصة وأن التظاهرة كانت سلمية ولم يشبها أعمال عنف في البداية . ودعا مراقبون الأمن المركزي إلى وقف الإجراءات القمعية كونها لا تنتج إلا تأزيماً إضافياً للواقع مستشهدين بما تشهده مديرية المنصورة حالياً حيث لم يجدِ قمع المتظاهرين إلا مزيداً من الغليان الشعبي. جدير بالذكر ان تظاهرات اليوم في مديرية المنصورة قد غابت عنها الشعارات الانفصالية وهتافات الحراك الجنوبي وانحصرت الهتافات على المطالبة بسقوط النظام والفساد ورحيل الرئيس صالح ورددت عبر مكبرات الصوت "إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر".