دان المجلس الأعلى للقاء المشترك بشدة المذبحة الدموية البشعة التي شهدتها مدينة عدن منذ يوم أمس الأربعاء وحتى اليوم، والتي جاءت نتيجة لأعمال القمع الهستيرية التي نفذتها الأجهزة العسكرية والأمنية مستخدمة الرصاص الحي وأعمال القمع والقنابل المسيلة للدموع ضد التظاهرات الاحتجاجية السلمية التي يتصدر لها الشباب والعمال والموظفين المعبرين عن مطالبهم الحقوقية والسياسية المشروعة والمناهضين للانتهاكات والاعتقالات والمصادرة للحريا. وأكد المشترك بأن ما ارتكبته السلطة في عدن منذ يوم أمس أسفر وفقا لمصادره المطلعة عن ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى في أحياء كل من المنصورة ونجوى مكاوي والممدارة وخور مكسر، وهو ما حول المدينة إلى منطقة عسكرية محتقنة مفتوحة على كافة الاحتمالات. وحمل المجلس الأعلى لأحزاب المشترك في بيان له السلطة وما يسمى بمجلس الدفاع الوطني والرئيس شخصيا كامل المسئولية عن تلك الجرائم الدموية البشعة التي لا تسقط بالتقادم. داعيا إلى إجراءات عملية فورية لإقالة المسئولين السياسيين والأمنيين المتورطين مباشرة في هذه الجرائم الدموية البشعة وإحالتهم إلى محاكمات علنية شفافة دون إبطاء أو تأخير. كما ادان المشترك استهداف السلطة للصحفيين ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية وعلى وجه الخصوص ما تعرض له مراسلي قناة الجزيرة وال"بي بي سي" وسهيل وغيرها من أعمال التضييق الرسمي على أدائها المهني والإعلامي. داعيا في ذات الوقت قيادات وأعضاء وأنصار المشترك في مختلف محافظات الجمهورية إلى التضامن الفعال مع ضحايا الاحتجاجات السلمية والانتصار لقضايا الحقوق والحريات العامة ورفض كافة الأعمال والإجراءات القمعية وأعمال البلطجة والعنف واستخدام الرصاص الحي وكافة الممارسات العنيفة التي تستخدمها السلطة في مواجهة الاحتجاجات السلمية المشروعة المتصاعدة في محافظات عدن وفي كل من محافظة تعز والعاصمة صنعاء وفي الحديدة والعديد من المحافظات الجنوبية وغيرها من محافظات الجمهورية. محملا السلطة التداعيات السلبية لممارساتها القمعية التي تلقي بظلالها على ما تبقي من مصداقية لعملية الحوار الوطني التي تدعو إليه وفي إنتاج المناخات الطاردة له بهذه اللحظات الدقيقة والفارقة في حياة شعبنا اليمني. مأرب برس ينشر بيان صادر عن المجلس الأعلى للقاء المشترك إن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك وهو يتابع باهتمام بالغ التطورات المتسارعة شديدة الخطورة على المشهد السياسي والاجتماعي المحتقن والمتصاعد على الساحة اليمنية فإنه يدين وبشدة المذبحة الدموية البشعة التي شهدتها مدينة عدن منذ يوم أمس الأربعاء وحتى اليوم نتيجة لأعمال القمع الهستيرية التي نفذتها لأجهزة العسكرية والأمنية مستخدمة الرصاص الحي وأعمال القمع والقنابل المسيلة للدموع ضد التظاهرات الاحتجاجية السلمية التي يتصدر لها الشباب والعمال والموظفين المعبرين عن مطالبهم الحقوقية والسياسية المشروعة والمناهضين للانتهاكات والاعتقالات والمصادرة للحريات والتي ذهب ضحيتها حتى الآن وفقا لمصادر مطلعة حوالي ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى في أحياء كل من المنصورة ونجوى مكاوي والممدارة وخور مكسر، حولت معها المدينة إلى منطقة عسكرية محتقنة مفتوحة على كافة الاحتمالات. وبهذا الصدد فإن أحزاب اللقاء المشترك إذ تحمل السلطة وما يسمى بمجلس الدفاع الوطني والرئيس شخصيا كامل المسئولية عن تلك الجرائم الدموية البشعة التي لا تسقط بالتقادم، لتدعو إلى إجراءات عملية فورية لإقالة المسئولين السياسيين والأمنيين المتورطين مباشرة في هذه الجرائم الدموية البشعة وإحالتهم إلى محاكمات علنية شفافة دون إبطاء أو تأخير. كما يدين المشترك استهداف السلطة للصحفيين ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء والقنوات التلفزيونية وعلى وجه الخصوص ما تعرض له مراسلي قناة الجزيرة وال"بي بي سي" وسهيل وغيرها من أعمال التضييق الرسمي على أدائها المهني والإعلامي، ويدعو في ذات الوقت قيادات وأعضاء وأنصار المشترك في مختلف محافظات الجمهورية إلى التضامن الفعال مع ضحايا الاحتجاجات السلمية والانتصار لقضايا الحقوق والحريات العامة ورفض كافة الأعمال والإجراءات القمعية وأعمال البلطجة والعنف واستخدام الرصاص الحي وكافة الممارسات العنيفة التي تستخدمها السلطة في مواجهة الاحتجاجات السلمية المشروعة المتصاعدة في محافظات عدن وفي كل من محافظة تعز والعاصمة صنعاء وفي الحديدة والعديد من المحافظات الجنوبية وغيرها من محافظات الجمهورية. كما تحمل السلطة التداعيات السلبية لممارساتها القمعية التي تلقي بظلالها على ما تبقي من مصداقية لعملية الحوار الوطني التي تدعو إليه وفي إنتاج المناخات الطاردة له بهذه اللحظات الدقيقة والفارقة في حياة شعبنا اليمني. والله من وراء القصد صنعاء الخميس 17/2/2011م