دعا أحزاب اللقاء المشترك كافة كوادره وأعضاءه وأنصاره إلى المشاركة الفاعلة في يوم الغضب تضامناً مع شهداء عدن وكل شهداء الجمهورية المقرر تنفيذه يوم الثلاثاء القادم بدعوة من الفعاليات الشبابية والشعبية في ساحات الاعتصامات العامة في مختلف محافظات الجمهورية. شاهد فيديو للمظاهرات هنا كما دعا منظمات المجتمع المدني والمنظمات المعنية بالحقوق والحريات العامة ومختلف القوى والشخصيات الاجتماعية الفاعلة في البلاد بما في ذلك الأخوة المشائخ والعلماء الأجلاء وذوي الرأي والناشطين الحقوقيين والاجتماعيين إلى الاضطلاع بدورهم الوطني والتعبير عن موقفهم إزاء هذه الجرائم البشعة بما في ذلك الحصار العسكري الجائر المفروض على مدينة عدن للحيلولة دون تكرارها أو إفلات مقترفيها من العقاب. كما دانت أحزاب اللقاء المشترك واستنكرت بشدة يدين ما وصفته ب"الجرائم البشعة" التي تقترفها القوات المعنية بأمن وسلامة المواطنين وفعالياتهم الاحتجاجية المكفولة دستوريا. وكشفت في بيان صحفي صادر عن اجتماعه الدوري اليوم السبت ينشر مأرب برس نصه " عن استشهاد تسعة متظاهرين وإصابة العشرات "في المجزرة الدموية البشعة التي شهدتها مدينة عدن يوم أمس الجمعة، والتي تورطت في أحداثها الدموية كلاً القوات الخاصة والأمن المركزي وقوات النجدة عبر إطلاق الرصاص الحي عشوائيا على المتظاهرين سلميا في المدينة وعلى منازل المواطنين واقتحام بعضها بالقوة ودهس بعض المتظاهرين ومنع إسعاف الجرحى منهم". وعبر المجلس الأعلى للمشترك عن أسفه الشديد لتحول قوات الأمن إلى قوات تعمل خارج القانون باقترافها لتلك الجرائم بالدموية التي طالت السكان الآمنين في منازلهم مدينة عدن أمس الجمعة، بما في ذلك أعمال الدهس ومنع إسعاف الجرحى في الشوارع والساحات العامة، الأمر الذي يضعها وقادتها في المقدمة تحت طائلة المسائلة الدستورية باعتبار ما تم اقترافه من جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وتضع المتورطين فيها أياً كان تحت الملاحقة الجنائية عاجلاً أم آجلاً. مستنكرا في السياق ذاته الحصار العسكري المشدد بالآليات الثقيلة والمدرعات المفروضة على مدينة عدن منذ أكثر من أسبوع وعلى نحو استثنائي غير مسبوق "عمد على تقطيع المدينة إلى جزر وأحياء معزولة عن بعضها البعض منتجاً حالة غير طبيعية من التوتر تفاقمت معه الأوضاع المحتقنة في المدينة المفتوحة على كافة الاحتمالات". بيان صادر عن المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك استعرض المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك في اجتماعه الاسبوعي يومنا هذا السبت باستهجان بالغ تفاصيل المجزرة الدموية البشعة التي شهدتها مدينة عدن يوم أمس الجمعة والتي تورطت في أحداثها الدموية كلاً: القوات الخاصة والأمن المركزي وقوات النجدة عبر إطلاق الرصاص الحي عشوائيا على المتظاهرين سلمياً في المدينة وعلى منازل المواطنين واقتحام بعضها بالقوة ودهس بعض المتظاهرين ومنع اسعاف الجرحى منهم وهو ما أسفر عن سقوط تسعة شهداء وجرح العشرات من المتظاهرين والسكان في المنازل المستهدفة. ويأتي ذلك في ظل الحصار العسكري المشدد بالآليات الثقيلة والمدرعات المفروضة على مدينة عدن منذ أكثر من أسبوع وعلى نحو استثنائي غير مسبوق عمد على تقطيع المدينة إلى جزر وأحياء معزولة عن بعضها البعض منتجاً حالة غير طبيعية من التوتر تفاقمت معه الأوضاع المحتقنة في المدينة المفتوحة على كافة الاحتمالات. وفي هذا الصدد فإن المجلس الأعلى للمشترك وهو يعرب عن تعازيه ومواساته لأسر الضحايا يدين بشدة هذه الجرائم البشعة التي تقترفها القوات المعنية بأمن وسلامة المواطنين وتأمين فعالياتهم الاحتجاجية المكفولة دستورياً ويعبر في ذات الوقت عن أسفه الشديد لتحول قوات الأمن إلى قوات تعمل خارج القانون كإقترافها لتلك الجرائم بالدموية التي طالت السكان الآمنين في منازلهم بما في ذلك أعمال الدهس ومنع اسعاف الجرحى في الشوارع والساحات العامة الأمر الذي يضعها وقادتها في المقدمة تحت طائلة المسائلة الدستورية باعتبار ما تم اقترافه من جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وتضع المتورطين فيها أياً كان تحت الملاحقة الجنائية عاجلاً أم آجلاً. وفي هذا السياق يدعو المجلس الأعلى للمشترك منظمات المجتمع المدني والمنظمات المعنية بالحقوق والحريات العامة ومختلف القوى والشخصيات الاجتماعية الفاعلة في البلاد بما في ذلك الأخوة المشائخ والعلماء الأجلاء وذوي الرأي والناشطين الحقوقيين والإجتماعيين إلى الإضطلاع بدورهم الوطني والتعبير عن موقفهم إزاء هذه الجرائم البشعة بما في ذلك الحصار العسكري الجائر المفروض على مدينة عدن للحيلولة دون تكرارها أو إفلات مقترفيها من العقاب. وأخيراً يدعو المجلس الأعلى للمشترك كافة كوادره وأعضاءه وأنصاره إلى المشاركة الفاعلة في يوم الغضب تضامناً مع شهداء عدن وكل شهداء الجمهورية المقرر تنفيذه يوم الثلاثاء القادم بدعوة من الفعاليات الشبابية والشعبية في ساحات الاعتصامات العامة في مختلف المحافظات الجمهورية. والله الموفق صادر في صنعاء السبت 26/02/2011م