حمل شباب التغيير بمحافظة الحديدة الاجهزة الامنية بالمحافظة المسئولية الكاملة جراء مايتعرض لة المعتصمين والمحتجين المطالبين بأسقاط النظام من تهديدات وملاحقات وأعتداءات تطالهم من قبل بلاطجة الحزب الحاكم والامن القومي حسب وصفهم ... وطالبوا بوقف مثل تلك الاعمال "الجبانة" ووضع حد للجهات التي تقف خلف البلاطجة الذين يمولونهم مقابل التعرض لهم وتخويفهم واستفزازهم وحذروا من تمادي البلاطجة في اعتداءاتهم التي طالت الكثير منهم وتغاضي الاجهزة الامنية والسلطة المحلية بمحافظة الحديدة عن ذلك محذرين من التساهل معهم. وحمل المعتصمون بساحة التغيير بمحافظة الحديدة الاجهزة الامنية والسلطات المحلية ما يجري من ترويع للمعتصمين وتهديد واعتداءات طالتهم حتى في وسائل النقل. مشيرين الى أن تلك التهديدات والملاحقات والاعتداءات لن تخيفهم بل ستزيدهم إصرارا على مواصلة اعتصامهم حتى إسقاط النظام ورحيل الرئيس صالح. وكان فجر يوم أمس السبت قد شهد إقدام عدد من رجال الامن برفقة الاطقم الامنية على إقتحام ساحة التغيير بمحافظة الحديدة بالقوة وتفريق المعتصمين وذلك على خلفية خروج المعتصمين إلى الشارع العام في مسيرة سلمية إحتجاجا" على قيام عناصر تابعة للأمن القومي تستقل سيارة سوداء بداخلها عدد من المسلحين بمطاردة ناشطين في ساحة الاعتصام إلى منازلهم والاعتداء عليهم ... وقال شهود عيان بأن مجموعة من رجال الأمن والنجدة وقوات مكافحة الشغب قاموا بالاعتداء على المعتصمين بالهراوات وإطلاق الرصاص الحي بهدف تفريق المعتصمين في الشارع المقابل لساحة الاعتصام مما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح مختلفة إلا أن الشباب رفضوا التفرق وظلوا قاطعين الطريق حتى يتم ضبط هؤلا البلاطجة حد قولهم والذين معظمهم من الامن القومي ... وأشارت المصادر بأن المعتصمين تفاجؤا فجر أمس بوصول طقمان أحدهم تابع للأمن المركزي والآخر للأمن العام طالبوهم بالرحيل وحاولوا أقتحام ساحة التغيير التابعة للمعتصمين المطالبين بأسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح الا أنهم لم يتمكنوا من ذلك نظرا" لتواجد الكثيرين في ساحة التغيير .وقال عدد من المعتصمين بأنهم يتعرضون هذة الايام لملاحقات وتهديدات وأعتداءات من قبل الامن القومي وبلاطجة يتبعون الحزب الحاكم وأن تلك الاعتداءات قد أسفرت عن اصابة وليد العامري بطلقة نارية في يده ومحاولة إغتيال هشام الحمادي من قبل مجموعة كانت تستقل سيارة سوداء بدون لوحه بداخلها عدد من المسلحين قاموا بإطلاق الرصاص الحي على سيارته بهدف اغتياله حيث نجا من الموت بأعجوبة .