حاولت أطقم أمنية فجر اليوم السبت اقتحام ساحة التغيير بمدينة الحديدة بالقوة ، وقام رجال الأمن بالاعتداء على المعتصمين بالهراوات وإطلاق الرصاص الحي بهدف تفريق المعتصمين في الشارع المقابل لساحة الاعتصام ليسفر هذا الهجوم عن إصابة 7 أشخاص بجروح مختلفة . قوات من الأمن والنجدة وقوات مكافحة الشغب حاولت فض مسيرة سلمية بالقوة، وذلك على اثر خروج المعتصمين إلى الشارع في مسيرة سلمية محتجين على قيام عناصر في الأمن القومي تستقل سيارة سوداء بدون لوحه بداخلها عدد من المسلحين قاموا بمطاردات ناشطين في ساحة الاعتصام إلى منازلهم ، حيث قام المسلحون باستهداف وليد العامري وإطلاق الرصاص عليه وأصيب في ساعده بعد أن اخترقت الرصاصة يده اليسرى بينما أصيب هشام الحمادي وتهشمت السيارة جراء إطلاق مجهولين يستقلون سيارة سوداء الرصاص الحي على سيارته بهدف اغتياله حيث نجا من الموت بأعجوبة . وقامت سيارة أخرى بمحاولة استفزاز عدد من المعتصمين والاعتداء عليهم بالضرب في حال خروج بعض المعتصمين إلى منازلهم ، هذا وكانت مصادر أمنية في امن الميناء قالت إن الأمن القومي استلم 10 سيارات منذ 4 أيام ذو مهام أمنية خاصة . جاء ذلك بعد استلام الأمن القومي ل 8 مدرعات جاءت عبر الميناء إضافة إلى 80 مدرعة قدمت عبر الحدود اليمنية السعودية منذ أسبوع . هذا وكان مئات الآلاف في مدينة الحديدة قد تقاطروا في ساحة التغيير في جمعة الخلاص أمس حيث دعا الشيخ عبد الملك سالم الحطامي شباب الثورة إلى الصبر في هذه الساحة حتى سقوط الطاغية الذي يلعب بالا رواق الأمنية محاولا خلق حالة من التذمر لدى المواطنين. وأضاف أن هذا النظام ارتكب مجزرة أخرى في حق إخواننا في محافظة أبين امتداد للجريمة التي ارتكبتها أجهزته القمعية لمجزرة العاصمة صنعاء في ساحة التغيير ، مؤكدا انه أصبح من الواجب الشرعي والوطني رحيل هذا النظام الذي يعيث الفساد والنهب والترويع في اليمن وان على الشعب أن يقف إلى جوار ثورته حتى يرحل أزلام النظام الذين نهبوا الثروات وروعوا المواطنين وتسولا باسم الشعب الدول الصديقة والشقيقة ، وكان 5 أشخاص قد أصيبوا أمس أثناء خروج مسيرة سلمية في شارع صنعاء اثر قيام بلاطجة بالاعتداء على المشاركين في المسيرة السلمية ومن ضمن المصابين طفل في السابعة من عمره.