عبرت نقابة الصحفيين اليمنيين عن ادانتها لما تعرض له كل من الزملاء طارق سعد ومحمد عبد الحليم من إصابات واختناقات بالغازات السامة أثناء تغطيتهما لاعتداء قوات الأمن وبلاطجة على المتظاهرين مساء أمس السبت في جولة كنتاكي بشارع الزبيري، اضافة إلى ماتعرض له الزميل الصحفي فهد الطويل من اعتداء عنيف ومفرط من قوات تابعة للأمن المركزي أثناء ذهاب لتغطية الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرين أمس بصنعاء أيضا . وقالت لجنة الحريات بنقابة الصحيين في بلاغين صحفيين مستقليين - تلقى مارب برس نسختين منهما - أنها إذ تستنكر هذه الاعتداءآت على الزملاء الصحفيين فأنها تحمل السلطة الأمنية مسئولية ماحدث لهم من اعتداء . في حين أدانة ما تعرض له الصحفي طارق سعد من الإصابة والإغماء أثر تعرضه للغازات السامة عند تغطية للأحداث في جولة كنتاكي أيضا، وبعد أن سبق له تلقي تهديدا بالتصفية الجسدية من رقم مجهول قرابة الساعة السادسة مساء من قبل شخص مجهول . وأشارت نقابة الصحفيين إلى أنها إذ تستهجن ما تعرض له سعد من اعتداء وتهديد فأنها تحمل وزارة الداخلية مسئولية ما حدث ، كما تحملها مسئولية حماية الزميلين . مجددة التعبير عن قلقها لتزايد الاعتداءات والانتهاكات ضد الصحفيين من قبل السلطات الأمنية . وفي بيان آخر عبرت لجنة الحريات عن إدانتها لما تعرض له الصحفي في صحيفة الأولى فهد الطويل، من إعتداء، حيث قالت أن الطويل و"بحسب بلاغ من صحيفة "الأولى " خرج من الصحيفة الساعة العاشرة من مساء أمس وأثناء وصوله جولة عشرين استوقفته قوات الأمن المركزي وعندما عرف بنفسه كصحفي تعرض للضرب العنيف وأخذوه لمدة ساعتين تعرض خلالها للاعتداء العنيف ،وخلع في كتفه ورضوض في الرأس وفي أماكن مختلفة من الجسم ، قبل أن يتم رميه في شارع الزبيري أمام شركة سبأفون. وقا البيان :"إذ تستنكر لجنة الحريات هذا الاعتداء الخطير ، والعدائية الوحشية من قبل جنود الأمن المركزي ضد صحفي أعزل بسبب قيامة بمهامه المهنية فأنها تحمل الأمن المركزي مسئولية هذه الواقعة المرعبة وهذا الوجه العدائي لقوات الأمن تجاه الصحفيين. وطالبت نقابة الصحفيين بإحالة المعتدين للنيابة ومحاسبتهم على هذا الاعتداء المميت الذي تعرض له الزميل الطويل، محذرة بالمناسبة من عواقب ارتكاب قوات الأمن لأعمال العصابات ضد أعضائها. وأكدت أن الاعتداءات المتكررة من قبل قوات الأمن المركزي ضد الصحفيين من تأتي نتيجة لتوجيهات من قيادة الأمن المركزي للجنود باستخدام القوة المفرطة تجاه الصحفيين . عبرت لجنة الحريات عن قلقها لمسلسل الانتهاكات التي تتعرض لها صحيفة الأولى من مصادرة واعتداء واحتجاز على موزعيها كما حدث أمس السبت لموزع الصحيفة محمد الشيباني الذي تعرض لاعتداء من قبل بلاطجة في منطقة "نقم " ومصادرة عدد الصحيفة .