أحتشد اليوم الخميس في تعز الآلف من فتيان وفتيات تعز في مسيرة حاشدة للمطالبة برحيل النظام مرددين الهتافات التي تدعو النظام إلى سرعة الرحيل قبل أن يفقدوا أبائهم على يد قناصة هذا النظام بحسب الشعارات التي حملوها. وطالب المتظاهرون بسرعة الرحيل من أجل حياة أفضل لأطفال اليمن ومن أجل تعليم جيد وفقا لما كتب في الشعارات التي رفعوها. كما خرجت في ذات الوقت مسيرة نسائية حاشدة قدرت بعشرات آلاف للتأكيد على مطالب المعتصمين سرعة رحيل النظام، وهي المسيرة النسائية الثانية خلال أقل من يومين، لكن ما ميز هذه المسيرة النسائية اليوم أنها كانت صامتة للدلالة على أن وقت الكلام انتهى وأن وقت المبادرات فات أوانه كما رفعن لا فتات تندد بالمبادرة الخليجية لأنها بحسب تلك الشعارات لا تلبي مطالب الشعب وإنما تلبي مطالب النظام وتخدم بقاءه. كما استنكرت تلك الشعارات مواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية في الوقوف إلى جانب النظام وعدم الانحياز إلى جانب الشعب ومطالبه المشروعة كما كتب على تلك الشعارات نداء لجميع التجار والقطاعات الخاصة والعامة إلى أن يكون الأسبوع القادم هو أسبوع العصيان المدني الشامل لإجبار هذا النظام على الرحيل. من جهته قال المحامي توفيق عبد الله الشعبي منسق منظمة هود وسكرتير نقابة المحامين فرع تعز قال ل " مأرب برس" حول الرؤية القانونية للمبادرة الخليجية بالنسبة لمبادرة الأشقاء بالخليج: أنها جاءت مكافاءة نهاية خدمة لعلي صالح قصد منها الأشقاء إنقاذ نظام متهالك ظل يخدم المصالح السعودية والأمريكية طوال فترة حكمه على حساب مصالح الشعب فكان من واجب الأخوة منح صالح طوق النجاة مضيفا أما بالنسبة لبند نقل السلطة فإنه لا يوجد بالدستور شيء من هذا القبيل كون المادة " 115" واضحة ولا تحتاج إلى تفسير لأنها تتحدث عن استقالة بمعنى التنحي ولا يوجد نقل للصلاحيات ناهيكم عن أن هذا المصطلح " نقل " سلاح ذو حدين وهو ما يبتغيه صالح مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق بالسلطة والمعارضة فكلاهما أي السلطة والمعارضة فشلا طوال الفترة الماضية بإخراج البلد من الأزمة التي تعيشها ونحن أمام ثورة شعب لذا فالمبادرة لا تلبي مطالب ثورة الشعب والشعوب دائما هي المنتصرة.