تظاهر صباح اليوم السبت عشرات الالاف من ابناء المناطق الوسطى في مدينة يريم يتقدمهم عددا من المشائخ والاعيان للمطالبة بمحاكمة الرئيس صالح على ما قام به من اتهام للنساء الثائرات في ساحات الاعتصام، وفي حين أكدت مصادر أمنية بالمحافظة ان مدير امن المحافظة العميد ناصر الطهيف قدم استقالته وغادر الى صنعاء، دون أن يتم تأكيد النباً من مصدر رسمي. وقال مراسل مارب برس بالمحافظة أن المسيرة انطلقت من امام منزل الوجيه عبد الوهاب الكبسي تقديرا له وتضامنا معه بعد تعرضه للاعتداء من قبل البلاطجة. في حين أشار إلى أن التظاهرة سارت متجهة الى الشارع العام والخط الدائري ، تزامنا مع إفادة مصادر محلية ان اللواء 55 حرس جمهوري قام بحماية المسيرة وكان قد تعرض عدد من الاشخاص للاصابة بجروح اثر اقدام عدد من البلاطجة بالاعتداء عليهم بالاحجار منهم الطفل عاصم عبد الله ومراسل قناة السعيدة ياسر هادي و حمزه الديلمي. ومن جهة أخرى خرجت مسير صامته لطلاب جامعة اب تعبيرا عن السكوت حيال ما قاله صالح في خطابه الذي تعرض فيه للنساء الثائرات وانطلقت المسيرة من امام الجامعة الى ساحة الحرية. وحول استقالة مدير أمن المحافظة ومغادرته إلى صنعاء، قال مر اسل مارب برس أن الاخبار التي جرى تناقلها تفيد ان السبب يعود الى عدم رضى قيادات المؤتمر الشعبي في المحافظة عن ادائه وتعامله تجاه الاعتصامات، وفي ظل استيائهم من التقارير الامنيه التي قدمها عقب اعتداءات البلاطجة على طلاب الجامعه ومن جانب اخر تظاهرة المئات من النساء صباح اليوم امام مبنى محافظة اب احتجاجا على ماوصفنه بإسائة الرئيس صالح للمعتصمات في ساحات التغيير وطالبت المتظاهرات بمحاكمته على خلفية طعنه في الأعراض وشهدت مسيرة مدينة يريم التي شارك فيها عشرات الآلاف ترديد شعارات تدين الرئيس وتطالب بمحاكمته، على خلفية خطابه التحريمي لإختلاط النساء مع الرجال في ساحة التغيير بصنعاء، وجرائمه المرتكبة بحق المعتصمين سلميا في ساحات التغيير. وقال مراسل مارب برس أن المسير ة تعد الأولى في تاريخ المنطقة الوسطى، مؤكدا تعرض بعض المصورين للرشق بالحجارة من قبل بلاطجة بعد انتهاء المسيرة، بينهم مراسل قناة السعيدة ياسر هادي ومصور قناة المنار حمزة الديلمي. وأكد أن المسيرة الاحتجاجية الكبرى في المدينة جاءت بعد اقتحام بلاطجة لمدرسة الزهراء والخنساء وإطلاق النار وترويع الطالبات.