شهدت مدينة تعز اليوم عدة مسيرات تهتف برحيل النظام وتنحي الرئيس صالح عن الحكم وتنديدا بالمواقف الخليجية التي لا تلبي مطالب الشباب، في اقتحم الحرس الجمهوري مكتب رئاسة جامعة تعز لإجباره على استئناف الدراسة. وتوجهت احدى المسيرات نحو مبنى البحث الجنائي مطالبة بالإفراج عن بقية المعتقلين الذين ألتزم مدير البحث الجنائي بالمحافظة بإطلاق سراحهم اليوم السبت مع السيارات المحتجزة إلا أنه لم يف بوعده مما دعا شباب الثورة التوجه إلى هناك والاعتصام حتى يتم الإفراج عن المعتقلين وإطلاق السيارات المحتجزة وحيث لايزال الاعتصام امام مبنى البحث الجنائي قائماً حتى كتابة هذا الخبر. في الوقت نفسه خرجت مسيرة طلابية من طلاب وطالبات كلية الآداب الواقعة أمام إدارة أمن المحافظة بعد محاصرتهم من قبل من يطلق عليهم "البلاطجة" الذين استعانوا بنساء بلطجيات للاعتداء على الطالبات ، وبحسب المصادر الطلابية فإن الطلاب قاموا بوضع سياج أمني لحماية الطالبات فقام "البلاطجة" بشتم الطالبات ومحاولة الاعتداء عليهن وقام بعض رجال الأمن بإطلاق النار في الهواء بغرض لتفريق الطلاب الذين قاموا بحماية الطالبات. وحمل طلاب وطالبات كلية الآداب عميد الكلية مسئولية ما حدث للطلاب والطالبات من اعتداءات من قبل البلاطجة والبلطجيات الذين احضروا إلى داخل الكلية لهذا الغرض وتوعدوه بالملاحقة القضائية. وفي هذا السياق يواصل طلبة كلية الطب اعتصامهم داخل الكلية الواقعة في مبنى رئاسة الجامعة جوار القصر الجمهوري للأسبوع الثاني على التوالي، و ذكرت مصادر متطابقة لمراسل "مأرب برس" ان الطلبة محاصرون داخل الكلية من قبل قوات الحرس الجمهوري التي اقتحمت مكتب رئيس الجامعة والزامه باستئناف الدراسة في الجامعة. الى ذلك خرجت مسيرة نسائية حاشدة عصر اليوم انطلقت من شارع جمال وطافت شوارع المدينة وهن يهتفن بالشعارات المطالبة بسرعة رحيل النظام ومحاكمة رموزه وهتفن بالشعارات التي تطالب التجار بالعصيان المدني والوقوف إلى جانب الثوار.