افادت مجلة «دير شبيغل» في عددها الذي سيصدر الاثنين ان صنعاء اضطرت الى استدعاء اثنين من دبلوماسييها في القنصلية اليمنية في فرانكفورت (غرب المانيا)، بعدما اتهمتهما برلين بمنع السلطات الالمانية من ترحيل لاجئين يمنيين. وقالت المجلة ان الدبلوماسيين محمد الرويني وعلي الثور اجبرا على مغادرة المانيا في سبتمبر (ايلول) بعدما تأكد الموظفون الالمان «انهما عطلا في شكل مبرمج آلية طرد لاجئين يمنيين، وذلك بتغطية من وزارة الخارجية» اليمنية. ورفضت الخارجية الالمانية أمس التعليق على هذه المعلومات. وبحسب معلومات «دير شبيغل» فان اليمن مدرج على قائمة من 29 بلدا ترى برلين انها تتسبب بمشاكل في ما يتصل بترحيل مواطنيها الذين يقيمون في شكل غير قانوني. وأضافت ان المانيا تحاول ترحيل 69 الف لاجئ الى بلدانهم الاصلية من دون جدوى، ومن اسباب ذلك ان هذه البلدان ترفض منح اللاجئين جوازات سفر. ومن بين الدول ال29 ذكرت المجلة الجزائر وكوبا والصين ومصر وباكستان وساحل العاج. وأوردت ان الموظفين الالمان المكلفين متابعة هذه القضية لاحظوا مثلا انه مقابل 1500 يورو، يستطيع اللاجئون من اذربيجان الحصول من سفارة بلدهم في برلين على شهادة تثبت انهم ولدوا في اذربيجان لكنهم لا يحملون جنسية هذا البلد.