رحب المتحدث الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بإعلان التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب في النرويج عن بدء حملة غير مسبوقة من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن تهدف لإحالة الملف اليمني إلى المحكمة الجنائية الدولية. ووصفها بالخطوة العظيمة والهامة. وناشد محمد الصبري في بيان صادر عن المركز الاعلامي لتحضيرية الحوار الوطني تلقى "مأرب برس" نسخة منه، كل مثقفي وأحرار العالم والمنظمات المعنية إلى إسناد خطوة التحالف الدولي التي اعتبرها صحوة دولية كنا نتوقعها نظرا لهول الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها بقايا النظام اليمني بحق المواطنين. وقال الصبري "ان جرائم صالح وعصابته متاحة في كل وسائل الإعلام لمن يريد أن يطلع عليها"، وناشد في هذا الخصوص اسر الشهداء والجرحى من مختلف مناطق اليمن الذين تضرروا نتاج مساندتهم ووقوفهم إلى جانب الثورة تقديم كافة المعلومات التي بحوزتهم عن جرائم النظام سواء كانت مكتوبة أو مصورة أو بأي شكل من أشكال التوثيق لنشرها عبر وسائل الإعلام وتقديم العون والسند للمحكمة الدولية لملاحقة القتلة والمجرمين الذين "يسرحون ويمرحون ويقصفون الأحياء والمنازل ويقطعون الطرقات والخدمات وبما يمكن من تقديم صالح وعصابته كمجرمي حرب يجب محاكمتهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم"، حد تعبيره. وكان بيان صادر عن التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب -الذي يتخذ من النرويج مقرا له- قال أن التحالف يتابع ما يجري في اليمن منذ اللحظة الأولى متابعة دقيقة محاولاً تأجيل أي إجراء أو خطوة خوفاً على ما كان يجري من محاولات للوصول إلى حل، لكن التطورات الأخيرة في –ما وصفها- ب "الخطوات الإجرامية التي أقدم عليها النظام الحاكم في اليمن" دفعته لإدانة ما يحدث من "جرائم ضد الإنسانية يتحمل مسؤوليتها علي عبد الله صالح وكل من يعاونه في أعمال القتل والتعذيب والتخريب وانتهاك القانون الدولي" واضاف ان التحالف سيستنفر كل منظماته في حملة دولية غير مسبوقة من أجل عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن تهدف لإحالة الملف اليمني إلى المحكمة الجنائية الدولية.