كثف الطيران الحربي من غاراته الجوية، في محافظة أبين، التي تشهد مواجهات مسلحة، بين قوات الجيش، وبين مسلحين مفترضين للقاعدة، كانوا قد أحكموا سيطرتهم على المحافظة، منذ نحو شهر ونصف. وقالت مصادر محلية بأن الغارات الجوية التي شنها الطيران الحربي، اليوم، استهدف عددا من المواقع التي تتحصن فيها عناصر القاعدة، في مدينة المخزن القريبة من عاصمة المحافظة "جعار"، مشيرة إلى أن هذه الغارات تمكنت من تدمير آليات ومعدات عسكرية، وأسلحة كانت قد سيطرت عليها الجماعات المسلحة، خلال الأسابيع الماضية. وفيما أكدت المصادر بأن هذه الغارات الجوية استهدفت أيضا، بعض المزارع في مدينة زنجبار، أكد شهود عيان في مدينة جعار بأن منزل أحد قادة الحزب الاشتراكي اليمني، تعرض لقصف جوي، أدى إلى تدميره بالكامل. وأشار شهود العيان إلى أن منزل الأمين العام السابق للحزب الاشتراكي اليمني، علي صالح عباد مقبل، استهدف بصاروخين، أثناء غارة جوية شنها الطيران الحربي على مدينة جعار، ولم ترد أنباء عن سقوط أي ضحايا جراء هذا القصف. أما على صعيد المواجهات الميدانية، فلا زالت الاشتباكات مستمرة بين قوات الجيش وعناصر القاعدة في دوفس، وقالت مصادر محلية بأن قوات الجيش، لم تتمكن من إحراز أي تقدم على الأرض، نظرا للصعوبات التي تواجهها، بسبب اعتماد الجماعات المسلحة على أسلوب حرب العصابات.