في جلسة تعد الأولى من نوعها حيال الوضع في اليمن عبر مجلس الأمن الدولي عن قلقهم الشديد لتدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في اليمن. هذا الموقف من ألإسرة الدولية في مجلس الأمن جاء لينهي شهورا من الخلاف منعت المجلس المؤلف من 15 دولة من التحدث بصوت واحد بشأن الاضطرابات هناك وحث أعضاء المجلس في بيان صحفي كافة الأطراف على ممارسة اقصى درجات ضبط النفس، والانخراط في حوار سياسي شامل. ورحب أعضاء مجلس الأمن بالوساطة الجارية التي يقوم بها مجلس التعاون الخليجي، لمساعدة الأطراف على التوصل إلى اتفاق بشأن سبل المضي قدما. كما رحبوا بالإعلان عن مهمة المفوضة السامية لحقوق الإنسان، التي ستزور اليمن من السابع والعشرين من يونيو إلى السادس من يوليو”. وقد رحب بيان مجلس الأمن أيضا بالانخراط المستمر لأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون في العمل بشكل وثيق مع الشركاء في مجلس التعاون الخليجي.