كشفت كتائب الشهيد جابر الشبواني أنها وافقت على إعادة ضخ أنبوب النفط وإصلاح مالحق به من أضرار في محافظة مأرب وقالت أنها مارست ضغوطا على نظام الرئيس على صالح بعد أن قامت بتفجير أنبوب النفط في مارب ومنعت تصديره لأكثر من أربعة اشهر وقالت الكتائب أن ضغوطها كانت عن طريق عدة وسائل لتقديم الجناة – الضالعين في قتل أمين عام المجلس المحلي بمأرب الشيخ جابر الشبواني - إلى العدالة وكانت أخره تلك الوسائل منع نظام صالح من التمتع بثروات المحافظة واعتبرت الكتائب أن تلك الوسيلة فاعلة ومؤثرة على النظام . وأضاف بيان صادر عن كاتب جابر الشبواني " أما اليوم وقد ذهب رأس هذا النظام القاتل وإلى غير رجعة، ورأينا أن المتضرر هو الشعب وثورته المباركة فإسهاما من كتائب الشهيد جابر الشبواني للتخفيف عن معانات المواطن وافشالاً لسياسة بقايا النظام بمعاقبة الشعب قررنا إعادة ضخ أنبوب النفط وإصلاح مالحق به من أضرار. وقالت الكتائب أن هدفهم كان يرمي " تسجيل موقف تاريخي ناصع للإسراع في تحقيق أهداف الثورة الشعبية كما تعهدت الكتائب بأخذ ثأر قائدهم مؤكدين أنه لن تؤثر فيهم المغريات " ولن تفت في عضدهم التهديدات وعلى الباغي تدور الدوائر . واستهلت كتائب جابر الشبواني بيانها بالقول " يا جماهير شعبنا العظيم ... ياشباب ثورتنا المجيدة ... يا شرفاء الوطن في الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات الاجتماعية، تعلمون الجريمة الكبرى التي أقدم عليها على عبد الله صالح وعائلته الحاكمة عندما استهدفوا رمزاً من رموز الوطن، وبطريقة دنيئة جبانة تنم عن إنعدام أساسيات الأخلاق الدينية والوطنية وتنزع عنهم وظيفة حماية سيادة الوطن والحفاظ على المواطن وتحمل صالح ونظامه الخيانة العظمى وهي تعد أحدى مسلسل جرائم هذا النظام الآيل للسقوط بحق هذا الشعب الصبور . ولو لم تكن من إدانة لرحيل هذا النظام إلا هذه الجريمة لكانت كافية عند الشعوب الحية وذات الفاعلية .