سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما أعضاء هيئة التدريس يواصلون إضرابهم اتحاد طلاب اليمن يعلن استمرار العصيان المدني في الجامعات، ويحذر من لغة الترهيب ضد الطلاب حتى لا يضطر لتطهير المؤسسات التعليمية من أعداء الثورة
أعلن الاتحاد العام لطلاب اليمن، في بيان له اليوم، تواصل الإضراب الشامل والعصيان المدني في جميع الجامعات اليمنية، جراء عدم توفر الظروف الملائمة للدراسة بفعل ممارسات الحرس الجمهوري، ومحاصرة المدن، والاستعدادات العسكرية من قبل نظام صالح لتحويل الثورة عن مسارها السلمي. وحذر الاتحاد العام لطلاب اليمن بقايا نظام صالح من الاستمرار في لغة الترهيب ضد الطلاب، وقال بأن هذه اللغة إذا استمرت فإنه سيلجأ إلى تدشين حملة لتطهير المؤسسات التعليمية الجامعية من أعداء الثورة. وأكد الاتحاد العام لطلاب اليمن بأن الطلاب سيظلون صامدين في الساحات حتى إسقاط بقايا النظام، باعتبارهم الطليعة الأولى للثورة، التي قدمت مئات الشهداء وآلاف الجرحى والمختطفين والمخفيين قسريا، خلال مسيرة الثورة الشبابية الشعبية. وعبر الاتحاد العام لطلاب اليمن عن استغرابه من الأصوات التي تدعي حاليا حرصها على مصلحة الطلاب، بإعلان استئناف الدراسة، في الوقت الذي لم يكن لها صوت حين أهدرت دماء الطلاب وانتهكت كرامتهم داخل الحرم الجامعي وخارجه، أمام بوابة جامعة صنعاء. وأكد الاتحاد العام لطلاب اليمن صعوبة استئناف الدراسة بفعل ممارسات الحرس الجمهوري الذي يقطع الطرقات ويحاصر المدن ويقطع النفط والكهربا، فضلا عن الاستعدادات العسكرية للحرس الجمهوري لتحويل الثورة عن مسارها السلمي، وإقامة مخيمات للبلاطجة في محيط ساحة التغيير بصنعاء، ونشر المسلحين من البلاطجة في الشوارع المؤدية إلى الحرم الجامعي. وبناء على هذه الممارسات التي تعرقل استئناف الدراسة، دعا الاتحاد العام لطلاب اليمن جميع الطلاب إلى مواصلة الإضراب عن الدراسة حتى سقوط بقايا النظام. وكانت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء أعلنت مواصلة العصيان المدني لأساتذة ودكاترة الجامعة، والإضراب الشامل حتى إسقاط النظام.