أفادت جريدة "الخليج" الإماراتية، أن الاتحاد العام لطلاب اليمن، تعهد بالبدء بحملة تطهير المؤسسات التعليمية الجامعية من أعداء الثورة الشبابية الشعبية السلمية في حال استمر من أسماهم بيان صادر عن الاتحاد "أذيال بقايا النظام في توجيه لغة الترهيب ضد الطلاب". وأوضحت الجريدة أن الاتحاد قدر في بيانه الوضع الذي يعيشه الطلاب في الوقت الحاضر، مؤكداً أنه “يدرك صعوبة استئناف الدراسة نتيجة ممارسة الحرس العائلي الذي يعربد بقطع الطرقات ومحاصرة المدن وقطع النفط والكهرباء؛ فضلاً عن الاستعدادات العسكرية في تحويل المسار السلمي للثورة وإقامة مخيمات البلاطجة المحيطة بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء ونشر المسلحين من البلاطجة في الشوارع المؤدية للحرم الجامعي”. وفي ذات السياق أشار البيان إلى أن الاتحاد “يتابع الأوضاع التي تتناقض مع البيئة الطبيعية للتعليم، داعياً من منطلق المسؤولية الأخلاقية إلى مواصلة الإضراب عن الدراسة حتى سقوط بقايا النظام”، وثمن الموقف التاريخي لأساتذة الجامعة في الوقوف ضد الظلم والاستبداد ومواصلة العصيان المدني في الإضراب الشامل. من جهتها، دعت الهيئة الإدارة لنقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران أكاديميي الجامعتين إلى الاستمرار في الإضراب الذي كانوا بدأوه العام الماضي حتى تحقيق جميع المطالب وفي مقدمتها الحق في انتخاب رؤساء الجامعات والقيادات الأكاديمية فيها، وتحقيق الاستقلال المالي والإداري للجامعات، واللذين يمثلان المدخل الصحيح لإصلاح التعليم العالي والرقي بالجامعات اليمنية.